في ذكرى الثالثة والستين من يوم سقوط ترشيحا عام 1948 وفي ظل هجمة سلطوية جديدة على القرية لمحاصرتها ومصادرة أراضيها من قبل خارطة بلدية "معالوت" الهيكلية الجديدة، احيى المئات يوم أمس الجمعة من أهالي قرية ترشيحا ذكرى نكبتهم من خلال مسيرة مشاعل طافت شوارع البلدة القديمة ومهرجان فني ملتزم، فعروس الجليل التي قُصفت بالطائرات عام 1948، اليوم يحاولون "قصفها" بخارطة هيكلية للعقود القادمة تحاصر الوجود العربي من خلال مصادرة الأرض وتحويلها إلى حي مهمل ومُهمش في مدينة إسرائيلية عصرية هدفها تهويد الجليل.
ويحيي "يوم ترشيحا" في كل سنة أهالي ترشيحا في الداخل الفلسطيني وفي "مخيم" النيرب في سوريا ومخيم "برج البراجنة" في لبنان.
وشارك في المسيرة، العديد من أهالي قرية ترشيحا وشخصيات من القرى المجاورة التي انتهت في ساحة قريبة من الكنيسة في وسط قرية البلدة، وهنالك أقيمت أمسية فنية ملتزمة، افتتحها خالد أبو حميد من ترشيحا ويسكن الآن في طمرة في قصيدة بعنوان "قتلوها مرتين" تحدثت عن مسقط رأسه ترشيحا والتي قتلت مرتين اولها في عام النكبة 1948 والثانية في العام 1963 عندما أقاموا مستوطنة "معالوت".
كما ألقى الشاب وجدان قصيدة شعرية بعنوان "في القدس" للشاعر تيميم البرغوثي في حين قدمت الفنانة أمل مرقس مجموعة من أغانيها بدأتها بالنشيد "موطني"، وتولت عرافة المهرجان السيدة الهام دكور.
أيضا في عرب48:
عروس الجليل تواجه خارطة «معالوت» الهيكلية
بمشاركة وفد من التجمع: المئات في خيمة "المواجهة والتحدي" بترشيحا
التعليقات