أحيى اهالي عيلبون والعديد من الضيوف من ديرحنا مساء اليوم الذكرى ال63 لشهداء مجزرة عيلبون وعشيرة المواسي والتي وقعت في يوم 30 ايلول من العام 1948عندما اقتحمت العصابات الصهيونية أرض القرية الامر الذي اوقع 29 شهيدا ومن ثم تهجير أهل القرية الى قرية الرميش في لبنان.
وقد انطلق المشاركون بمسيرة صامته بمشاركة رئيس المجلس المحلي جريس مطر ورجال دين واعضاء اللجنة الشعبية وأعضاء المجلس المحلي وصولا إلى النصب التذكاري لشهداء عشيرة المواسي وقام الحضور بوضع اكاليل من الزهور وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء في النصب التذكاري لشهداء.
ثم القى الشيخ رائد رباح كلمة اكد فيها على ان "ذكرى الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن هذه الارض باقية في قلوبنا دوما وليس فقط في يوم الذكرى فهم احياءا في قلوبنا"، مستشهدا بالاية الشريفة "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون".
ومن امام النصب التذكاري لشهداء عشيرة المواسي انتقل العديد من أهالي القرية في مسيرة صامتة حاملين الشموع من امام مبنى المجلس المحلي باتجاه النصب التذكاري لشهداء قرية عيلبون في مقبرة القرية، وفور وصول المسيرة الى النصب التذكاري أُشعلت الشموع امام النصب التذكاري للشهداء ، ثم قدم الاب الخوري اثناسيوس سلمان الصلاة على ارواح الشهداء، والقى كلمة موجزة ترحم فيها على "الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من اجل الوطن والأرض".
ثم تحدث جريس زريق رئيس اللجنة الشعبية في عيلبون والذي اكد فيها على "أهمية احياء ذكرى الشهداء ونقل رسالتهم وروايتهم الى الاجيال القادمة لكي لا ننسى لا في عيلبون ولا في غيرها، تلك الدماء الزكية التي سفكت وأزهقت يوم سقطت عيلبون وغيرها من بلداتنا الفلسطينية".
يُشار الى أن قرية عيلبون من القرى القليلة التي إستطاعت العودة الى فلسطين عام 1948 بعد النكبة.
_______________________________________________________________________________
أيضا في عرب48:
خاص لعرب48: الفيلم الوثائقي "أبناء عيلبون" للمخرج هشام زريق
التعليقات