النقب: إجماع على رفض الاخلاء لوادي النعم

قررت اللجنة المحلية في وادي النعم بالنقب على رفض الاخلاء للسكان من البلدة والتاكيد على الاستعداد بالتمسك بالارض مهما كان الثمن،وجاء ذلك في اجتماع خاص للجنة المحلية وبحضور رئيس اللجنة لباد أبو عفاش، وإبراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، وذلك للتباحث في قضية إنذارات إخلاء السكان البالغ عددهم قرابة 10000 نسمة، التي صدرت عن ما يسمى "بدائرة أراضي إسرائيل" قبل أيام، وكذلك إخلاء مدرستي العزازمة "أ"، و"ب"، والروضات، والتي يدرس فيها قرابة 2000 طالب وطالبه، من المرحلة الابتدائية والإعدادية.

              النقب: إجماع على رفض الاخلاء لوادي النعم

قررت اللجنة المحلية في وادي النعم بالنقب على رفض الاخلاء للسكان من البلدة والتاكيد على الاستعداد بالتمسك بالارض مهما كان الثمن،وجاء ذلك في اجتماع خاص للجنة المحلية وبحضور رئيس اللجنة لباد أبو عفاش، وإبراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، وذلك للتباحث في قضية إنذارات إخلاء السكان البالغ عددهم قرابة 10000 نسمة، التي صدرت عن ما يسمى "بدائرة أراضي إسرائيل" قبل أيام، وكذلك إخلاء مدرستي العزازمة "أ"، و"ب"، والروضات، والتي يدرس فيها قرابة 2000 طالب وطالبه، من المرحلة الابتدائية والإعدادية.
واجمع الحضور على معارضة الإخلاء للبيوت وللمدارس، ومعارضة الترحيل إلى قرية شقيب السلام المجاورة.


كما وطالبت اللجنة الحكومة الاسرائيلية بالاعتراف بقرية وادي النعم، في مكانها، كما وفند المجتمعون ادعاءات الدولة بان البلدة قريبة من مستوطنة "رمات حوفاف" واعتبروها ادعاءات ليست لها أساس، لان الدولة قررت إقامة المدينة العسكرية على بعد متساوي لقرية وادي النعم، من المصانع الكيماوية، وان كل ادعاء بخطورة هذه المصانع هو ادعاء واه.


سليمان ناصر عضو اللجنة المحلية في وادي النعم، اكد الاستعداد باستخدام كل الوسائل القانونية والشعبية المتاحة للتصدي لمخططات الترحيل سواء كان للسكان أو المدارس.


، كما وطالب ناصر مقاطعة اللقاءات مع بيغن وغيره إلا بعد وقف هدم البيوت، ومصادرة الأراضي، واعتبر ان بيني بيغن يقوم بتزوير كل ما يستمع له من حقائق، وينكر وجود معارضة من البدو لمخطط غولدبرغ - برافر، مع العلم أن الجميع يعارضها، مضيفا أن الوزير بيني بيغن يتجول في النقب لعد النقاط وكأنه يستمع إلى البدو، إلا أن حقيقة هذه الجولات للتمويه، ولعد النقاط على أن الحكومة تستمع إلى البدو".


كما وطالب ناصر لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب الداخل، وأعضاء الكنيست، ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب، بالوقوف إلى جانب الاهالي، والمشاركة الفعالة ضد الاقتلاع، واعتبر إن أوامر الإنذار بالإخلاء لحوالي 10000 شخص تدل على الشروع في تنفيذ مخطط غولدبرغ - برافر، المرفوض لدى الجميع.

 

التعليقات