فجعت قرية كفركنا بعد الإعلان عن وفاة طالبة تدرس الطب في ألمانيا، وسط شبهات بأن الحديث عن جريمة قتل.
وعلم أنه تم العثور على الطالبة سعاد حمزة (26 عاما) جثة هامدة في مساكن الطلبة القريبة من جامعة غوتنجن في مركز ألمانيا حيث كانت تدرس الطب هناك.
وكتبت صحيفة "غتنجر تاجبيلد" أن زملاءها قاموا باستدعاء الشرطة بعد أن لم يتمكنوا من أجراء أي اتصال معها في الأيام الأخيرة. وبحسب الشبهات فإن الحديث عن جريمة قتل، إلا أن الشرطة الألمانية لا تزال في انتظار نتائج تشريح الجثة للوقوف على سبب الوفاة.
وبحسب الصحيفة الألمانية فإن الطالبة سعاد حمزة تدرس الطب في المدينة للسنة الخامسة على التوالي، وأنه من المرجح أنها قتلت في مطلع الأسبوع. ونقلت عن الناطق بلسان النيابة قوله إنه لم يكن على الجثة أية علامات عنف خارجية، كما لم يكن هناك ما يشير إلى حصول اقتحام للشقة أو السرقة. وبحسبه فإن "الحديث عن "جريمة عنيفة".
وبحسب التقارير الألمانية فإن زملاء الطالبة في الجامعة حاولوا الاتصال بها في مطلع الأسبوع، ولم يتمكنوا من ذلك، فقاموا باستدعاء الشرطة التي عثرت على جثتها في الشقة يوم أمس الأول، الأربعاء.
كما جاء أن الشرطة في انتظار تقرير نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة من أجل الاستمرار في التحقيق. وأضافت المصادر ذاتها أنه تم استدعاء شاب إلى مركز الشرطة للإدلاء بإفادته، بيد أنه لم يتضح ما إذا كانت هناك شبهات بشأن وجود علاقة له أو أن الحديث عن مجرد الإدلاء بشهادة.
وكان ذوو الطالبة سعاد قد أشاروا، بناء على المحادثة الأخيرة معها، أنها تنوي العودة إلى البلاد يوم أمس الأول الأربعاء. وحاولوا الاتصال معها في مطلع الأسبوع الحالي ولكنها لم ترد على المكالمات، الأمر الذي أثار مخاوفهم. ولاحقا تلقت العائلة اتصالا من طالبة تدرس معها أبلغتهم بنبأ العثور على جثتها.
كما نقل عن مصادر في العائلة قولها إن ذويها سافروا إلى ألمانيا للوقوف على حقيقة ما حصل هناك. كما أكدت المصادر في الوقت نفسه أن الحديث ليس عن عملية انتحار، وأن الشرطة أبلغت العائلة بأنها تحقق في الاتجاه الجنائي.
التعليقات