حداد يكرر الدعوة للتضامن مع قضية المتهمين الشفاعمريين

ضمن سلسلة المداولات المتواصلة عُقد صباح اليوم الاثنين في المحكمة المركزية في مدينة حيفا جلسة مداولة في قضية الشفاعمريين الخمسة المشتبهين بقتل المجرم نتان زادة، وذلك ضمن الجلسات المطولة والمرهقة التي تتم اسبوعيا في المحكمة، حيث يُعقد في الأسبوع نحو ثلاث جلسات تبدأ الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الرابعة مساءً. . وحضر الجلسةعدد من قيادات التجمع الوطني من بينهم امين عام التجمع عوض عبد الفتاح وعضو المكتب السياسي مراد حداد وعدد من قيادات الحركة الإسلامية ترأسه الشيخ كمال خطيب وابناء البلد منهم الامين العام رجا اغبارية ورامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، ورئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم وعدد اخر من نشطاء الحركات والاحزاب السياسية. مراد حداد عقب على الامر قائلا: هذا الملف يستوجب وقفة مسؤولة مع الذات من جانب الهيئات التمثيلية والحزبية والشعبية العربية إلى تجديد الدعم والمساندة العملية للمتهمين بقتل الإرهابي نتان زادة بعد أن أفرغ بندقيته بأربعة مواطنين عرب من مدينة شفاعمرو في 04.08.2005. واضاف حداد "لا يُعقل أن تنحصر القضية في مدينة شفاعمرو، ثم تُختزل الآن في قضية المتهمين دون مساندة شعبية حقيقية، وهم يتعرضون لاستنزاف معنوي ومادي كبيرين. وتابع حداد بالقول أن الغضب الشعبي العارم الذي صدر عن عرب الداخل على أثر ارتكاب المذبحة لم يتحول إلى حركة شعبية منظمة متضامنة ومساندة للمتهمين الذين دافعوا ليس فقط عن أهل شفاعمرو بل دافعوا عن كل العرب. وإذا كان العديد من الملفات والمخططات السلطوية التي أمطرتنا بها الدولة العبرية في السنوات الأخيرة، قد شتتت جهودنا وأضعفت تضامننا معهم فإنه حان الوقت الآن لمراجعة الموقف وترتيب الأوراق بحيث توضع الأمور في نصابها الصحيح. واردف حداد ان تنحصر قضية المتهمين على شفاعمرو، فهذا "سلوك غير أخلاقي وإن كان غير مقصود، لأنه لا يعقل أن يتحمل الثمن مجموعة صغيرة من أبناء شعبنا الأبطال وكأن ما قاموا به ضمن ما قام به آلاف الشفاعمريين، عملاً شخصيًا. إنها قضية أخلاقية ووطنية عامة تهمّ شعبنا، إذ أن الإرهابي زادة (ومن بعثوه)، لم يكن يقصد شفاعمرو حصرًا بل كان يبحث عن أية قرية أو مدينة عربية وعن أي ضحيّة عربية أو ضحايا عرب لقتلهم. وأن إصرار المؤسسة الإسرائيلية على محاكمة هؤلاء وإدانتهم تستدعي تجديد المساندة واستنهاض الضمائر لاحتضان أبنائنا والضغط على المؤسسة لمنعها من إدانتهم". .

        حداد يكرر الدعوة للتضامن مع قضية المتهمين الشفاعمريين

ضمن سلسلة المداولات المتواصلة عُقد صباح اليوم الاثنين في المحكمة المركزية في مدينة حيفا جلسة مداولة في قضية الشفاعمريين الخمسة المشتبهين بقتل المجرم نتان زادة، وذلك ضمن الجلسات المطولة والمرهقة التي تتم اسبوعيا في المحكمة، حيث يُعقد في الأسبوع نحو ثلاث جلسات تبدأ الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الرابعة مساءً.
.
وحضر الجلسةعدد من قيادات التجمع الوطني من بينهم امين عام التجمع عوض عبد الفتاح وعضو المكتب السياسي مراد حداد وعدد من قيادات الحركة الإسلامية  بينهم الشيخ كمال خطيب، وقيادات من  وابناء البلد منهم الامين العام رجا اغبارية، إلى جانب ورامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، ورئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم وعدد اخر من نشطاء الحركات والاحزاب السياسية.


مراد حداد عقب على الامر قائلا: هذا الملف يستوجب وقفة مسؤولة مع الذات من جانب الهيئات التمثيلية والحزبية والشعبية العربية إلى تجديد الدعم والمساندة العملية للمتهمين بقتل الإرهابي نتان زادة بعد أن أفرغ بندقيته بأربعة مواطنين عرب من مدينة شفاعمرو في 04.08.2005.
واضاف حداد "لا يُعقل أن تنحصر القضية في مدينة شفاعمرو، ثم تُختزل الآن في قضية المتهمين دون مساندة شعبية حقيقية، وهم يتعرضون لاستنزاف معنوي ومادي كبيرين.

وتابع حداد بالقول أن الغضب الشعبي العارم الذي صدر عن عرب الداخل على أثر ارتكاب المذبحة لم يتحول إلى حركة شعبية منظمة متضامنة ومساندة للمتهمين الذين دافعوا ليس فقط عن أهل شفاعمرو بل دافعوا عن كل العرب. وإذا كان العديد من الملفات والمخططات السلطوية التي أمطرتنا بها الدولة العبرية في السنوات الأخيرة، قد شتتت جهودنا وأضعفت تضامننا معهم فإنه حان الوقت الآن لمراجعة الموقف وترتيب الأوراق بحيث توضع الأمور في نصابها الصحيح.

واردف حداد ان تنحصر قضية المتهمين على شفاعمرو، فهذا "سلوك غير أخلاقي وإن كان غير مقصود، لأنه لا يعقل أن يتحمل الثمن مجموعة صغيرة من أبناء شعبنا الأبطال وكأن ما قاموا به ضمن ما قام به آلاف الشفاعمريين، عملاً شخصيًا. إنها قضية أخلاقية ووطنية عامة تهمّ شعبنا، إذ أن الإرهابي زادة (ومن بعثوه)، لم يكن يقصد شفاعمرو حصرًا بل كان يبحث عن أية قرية أو مدينة عربية وعن أي ضحيّة عربية أو ضحايا عرب لقتلهم. وأن إصرار المؤسسة الإسرائيلية على محاكمة هؤلاء وإدانتهم تستدعي تجديد المساندة واستنهاض الضمائر لاحتضان أبنائنا والضغط على المؤسسة لمنعها من إدانتهم".
 


 
.


 

التعليقات