زعبي: "هنالك محاولة لإنتاج أجواء خوف في المدارس العربية"

وزارة المعارف ، تؤكد أنها لم تقم بتوجيه أي انتقاد أو توبيخ إلى المدير خضر، مع ذلك لم يقم الناطق باسمها بالإعلان عن ذلك النائبة زعبي: "حتى لو لم تقم الوزارة بتوجيه أي نقد فمجرد التغطية السلبية عن الحدث غي الإعلام من شانه أن يردع باقي المدارس عن المشاركة في مثل هذه النشاطات، وهو ما يريده البعض في وزارة المعارف"

زعبي:

وزارة المعارف ، تؤكد أنها لم تقم بتوجيه أي انتقاد أو توبيخ إلى المدير خضر، مع ذلك لم يقم الناطق باسمها بالإعلان عن ذلك 
النائبة زعبي: "حتى لو لم تقم الوزارة بتوجيه أي نقد فمجرد التغطية السلبية عن الحدث غي الإعلام من شانه أن يردع باقي المدارس عن المشاركة في مثل هذه النشاطات، وهو ما يريده البعض في وزارة المعارف"

في أعقاب مشاركة طلاب مدرسة عرعرة الثانوية في مظاهرة لحقوق الإنسان قبل حوالي شهر، وفي أعقاب النشر في هآرتس حول توجيه توبيخ إلى مدير المدرسة بسبب هذه المشاركة من قبل وزارة المعارف، بادر بعض أعضاء الكنيست إلى إثارة النقاش حول هذه القضية. وحضر الجلسة مدير المدرسة الأستاذ خضر عقل، ومفتش المنطقة السيد عرسان ياسين، ونواب من اليمين داني دانون (الليكود) وانساتسيا ميخائيلي الذين تهجموا على مدير المدرسة وعلى النواب العرب.


وأكد مفتش المنطقة السيد عرسان ياسين خلال الجلسة أن وزارة المعارف لم تقم بتوجيه أي انتقاد أو توبيخ لمدير المدرسة، كما أنها لم تستدعه إلى أي جلسة استماع، كل ما في الأمر أنها طالبته بتوضيح الموضوع.


وخلال الجلسة صرحت النائبة زعبي أن المشاركة في تظاهرات حقوق الإنسان والتربية للقيم هي جزء أساسي من عملية التربية في المدارس. وأكدت أن المطلوب للمحاسبة هو كل من يقوم بمنع الطلاب أو بالتشكيك بشرعية بل بواجب المدارس والطلاب في المشاركة بنشاطات تبني قيما إنسانية وقيادات جماهيرية. وقالت أن "مثل هذه النشاطات تنسجم أيضا مع قوانين التربية والتعليم ومع توجيهات الوزارة المختلفة، لكن يبدو أن هنالك في الوزارة من يريد تنشئة جيل عربي خائف ومهزوز".


وأضافت النائبة زعبي أنه حتى لو لم تقم الوزارة بتوجيه أي نقد فمجرد المساءلة في جو من العنصرية السائدة في المجتمع اليهودي، وفي جو من العدائية ضد العرب، هو نوع من الرسالة التي من شانها أن تردع المدارس العربية تحديدا عن المشاركة في مثل هذه النشاطات، وهو ما يريده البعض في وزارة المعارف. كما أكدت أن هذا الحادث لا يقف بصورة استثنائية مع سياسة تنتهجها وزارة المعارف التي تقوم بملاحقة المدراء والمعلمين العرب.


هذا ولم تتخذ اللجنة أي توصيات في الموضوع، بسبب من موقف رئيسها ألكس ميلر (يسرائيل بيتينو) الذي عارض اقتراح التوصيات التي عرضه النائب بركة، أحد المبادرين للجلسة.


 

التعليقات