رسالة مساندة وتضامن من أسرى الحرية في الجلبوع مع النائبة زعبي

أسرى الحرية يوجهون التحية للنائبة زعبي وأهالي الناصرة وجماهير شعبنا بوصفها "تعرف كيف تتصدى لأي عدوان، وتكسر شوكة الإرهاب السلطوي العنصري"

رسالة مساندة وتضامن من أسرى الحرية في الجلبوع مع النائبة زعبي
عبر أسرى الجلبوع عن تضامنهم مع النائبة حنين زعبي، وذلك في أعقاب إعلان عصابات اليمين بقيادة الفاشي باروخ مارزل عن نيتهم تنظيم مظاهرة أمام منزلها في شباط/ فبراير القادم.
 
وذكرت الرسالة، التي وصلت موقع عــ48ـرب، بدور النائبة زعبي الكفاحي، ومشاركتها في أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، وفي مواجهة المجزرة الرهيبة التي نفذت على متن سفينة مرمرة، وقوفها إلى جانب الحركة الأسيرة ومتابعة قضايا الأسرى.
 
واعتبر الأسرى أن ما يجري التحضير له ليس مظاهرة ولا مسيرة، بل هو "عدوان دموي يستهدف النائبة زعبي ويستهدف الناصرة وكل شعبنا وحقه في وطنه وعليه".
 
كما جاء في الرسالة أن العصابات التي وصفت بـ"الفاشية" تحتمي بقوات الشرطة والأمن، وأن التحريض الدموي يأتي من صلب الإجماع الصهيوني ومن المؤسسة الرسمية والتشريعية والسياسية والإعلامية الإسرائيلية.
 
ووجهت الرسالة التحية للنائبة زعبي وإلى أهالي الناصرة وكافة جماهير شعبنا، مشيرة إلى أن "الجماهير تعرف كيف تتصدى لأي عدوان، وتكسر شوكة الإرهاب السلطوي الاستعماري العنصري".
 
فيما يلي النص الكامل للرسالة:
 
"رسالة مساندة وتضامن
 
نحن الموقعين أدناه أسرى الحرية في سجن الجلبوع، وقد بلغنا ما تناقلته وسائل الإعلام عن "مظاهرة" اليمين الفاشي الدموي بقيادة باروخ مارزل وعضو الكنيست بن أري، والمزمع إجراؤها في شهر شباط أمام بيتك في الناصرة، فإننا نؤكد وقوفنا الى جانبك نساندك ونساند دورك الكفاحي، ونذكر بشكل خاص دورك ومشاركتك المشرّفة في أسطول الحرية لكسر الحصار الإرهابي على شعبنا في غزة، وعلى متن سفينة "مرمرة" في مواجهة المجزرة الرهيبة التي نفذتها إسرئيل عليها، وكذلك وقفتك ومثابرة دورك في مساندة الحركة الأسيرة ومتابعة قضايا الأسرى في معركة الصمود والحرية، فإننا نؤكد أن ما يجري التحضير له ليس مظاهرة ولا مسيرة، بل عدوان دموي يستهدفك ويستهدف الناصرة وكل شعبنا وحقه في وطنه وعليه.
 
ونؤكد أن الصوت الفاشي سيكون صوت مرزيل وبن أري وأشباههما، أما الأيدي القامعة فهي أيدي قوات "اليسام" والشرطة والأمن الإسرائيلي، وكما تعلمنا التجربة، فان العصابات الفاشية تحتمي بهم وببنادقهم وبقانونهم الترهيبي، كما ونؤكد أن التحريض الدموي التصفوي يأتي من صلب الإجماع الصهيوني ومن المؤسسة الرسمية والتشريعية والسياسية والإعلامية الإسرائيلية.
 
وإذ نرسل تحياتنا إليك، فإننا نرسلها إلى كل أهلنا في الناصرة ولكل جماهير شعبنا التي تعرف كيف تتصدى لأي عدوان عليها وتكسر شوكة إرهاب السلطوي الاستعماري العنصري".

التعليقات