تظاهر المئات من أبناء الناصرة والمنطقة تلبية لنداء اللجنة الشعبية النصراوية من أجل التصدي لتظاهرة اليمين الفاشي في مدينة الناصرة أمام منزل النائبة حنين زعبي ومقر التجمع الوطني الديمقراطي.
وتأتي هذه التظاهرة للتعبير عن رفض الجماهير العربية لمحاولات اليمين إرهاب الجماهير التي تناضل من أجل حقوقها القومية واليومية.
واعتبرت اللجنة الشعبية النصراوية أن استهداف النائبة حنين زعبي والتجمع الوطني الديمقراطي هو استهداف للجماهير العربية بأكملها ولنضالها من أجل إحقاق حقوقها.
شارك في التظاهرة قوى سياسية محلية، مثل الحركة الإسلامية الشمالية، والجنوبية، والحزب الديمقراطي العربي، وحركة أبناء البلد، والتجمع الوطني الديمقراطي، وقائمة الموحدة البلدية، وكتلة الإصلاح والتغيير البلدية، وجمعيات أهلية، وجمعيات حقوق إنسان. وكان بين المشاركين عدد كبير من الناشطين المحليين في التجمع، إلى جانب شخصيات اجتماعية واعتبارية في المدينة.
وقد لوحظ تغيب حضور ممثلين عن الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، كما تغيب رئيس بلدية الناصر، رامز جرايسي، رغم توجيه دعوة رسمية له.
وطالب المتظاهرون الشرطة بعدم ترخيص تظاهرة اليمين، كما السلطات المسؤولية عن تبعات ما ينجم عن ترخيص مثل هذه التظاهرات.
وتحدثت النائبة زعبي أمام المتظاهرين، حيث شكرت جميع المشاركين، وأكدت على الموقف من زيارة اليمين الفاشي إلى الناصرة، وثمنت عاليا وحدة جميع أهالي الناصرة التي تجلت في هذه التظاهرة في التصدي لقطعان اليمين. كما أكدت على "أننا سنكون بالمرصاد لكل عنصري يريد أن يدنس مدينة الناصرة".
التعليقات