أم الفحم: ندوة بعنوان "أم الفحم تحتضن النائبة زعبي"

عقد التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة أم الفحم، الأسبوع الأخير ندوة سياسية تعبوية تحت عنوان "أم الفحم تحتضن النائبة حنين زعبي"

أم الفحم: ندوة بعنوان
نظم التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة أم الفحم، الأسبوع الأخير ندوة سياسية تعبوية تحت عنوان "أم الفحم تحتضن النائبة حنين زعبي".
 
تحدث في الندوة كل من النائبة حنين زعبي، والسيد أيمن سليمان مسؤول الملف الأعلامي في بلدية أم الفحم ومندوب الحركة الإسلامية، وقدم الندوة وأدارها السيد ممدوح أغبارية عضو اللجنة المركزية في التجمع.
 
افتتح إغبارية الندوة ورحب بالمشاركين والضيوف، وتطرق خلال مداخلته المحاور الأساسية، ومن ثم تطرق إلى منطلقات الحملة العنصرية ضد التجمع، ونية اليمين التظاهر أمام مقر التجمع وبيت النائبة حنين زعبي في الناصرة.
 
وأكد على أن التجمع بشبابه وقياداته قادر على إحباط كل محاولات الإرهاب السلطوي والتحريض المستمر ضد الحركة الوطنية بجميع مشاربها، وأن المؤسسة الإسرائيلية لم تقرأ مدلولات الملاحقة المستمرة للمعقل الأخير للحركة الوطنية، التجمع الوطني الديمقراطي، حيث أن الحملات التحريضية والتضييق ضد التجمع لن تزيده إلا ثقة بنفسه وإيمانًا ببرنامجه ومبادئه ودوره، وستكشف هذه الحملة المعادن الأصيلة لشعبنا كما حصل سابقا حيث ازداد الالتفاف الشعبي حول الحزب وحول قياداته.
 
وتطرق لدور الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وأهمية وحدة صفها أمام السياسات والمخططات والقوانين العنصرية وحملات التحريض المنسقة ضد التجمع، حيث أن تلك ليست ضد التجمع وحده بل اعتداء وتحريض على كل الجماهير العربية، مؤكدا على أن الحملة المسعورة والمتصاعدة ضد حنين زعبي والتجمع مؤشر على نوايا مبيته للمؤسسة والإسرائيلية وأذرعها المختلفة بالاستفراد بالتجمع الوطني الديمقراطي لنزع الشرعية القانونية والسياسية عنه. وفي النهاية أكد على أن أهالي أم الفحم سيقفون جنبا إلى جنب مع أهالي الناصرة ليتصدون ببسالة لقطعان اليمين الفاشي الذي ينوي القدوم إلى الناصرة ضمن حملته المستمرة الهادفة إلى لنزع الشرعية القانونية عن المواطنين العرب وأحزابهم وقياداتهم السياسية.
 
من ثم تحدث السيد أيمن سليمان مندوب اليلدية والحركة الأسلامية، مؤكدا على الدور الريادي للنائبة حنين زعبي في العمل البرلماني والتمثيل الحقيقي لهموم وقضايا شعبنا في كل المحافل الدولية والمحلية، مرحبا بها في بلدها الثاني أم-الفحم.
 
 من ثم كانت المداخلة الرئيسية في الندوة للنائبة حنين زعبي. وبعد أن شكرت جميع المشاركين، تحدثت عن الموقف من زيارة اليمين الفاشي إلى الناصرة، وثمنت عاليا وحدة جميع المجتمع العربي التي تتجلى في جمهور الندوة والمشاركين صباحا من نفس اليوم في مظاهرة وأكدت على "أننا سنكون بالمرصاد لكل عنصري يريد أن يدنس مدينة الناصرة".
 
كما أكدت على أن "اليمين المتطرف ليس مشهداً جديداً على الساحة وعلى الخارطة السياسية الإسرائيلية، حيث أننا نحارب العنصرية منذ قيام هذه الدولة لأن باروخ مارزل اليمين الفاشي هو ابن هذه السياسة العنصرية.
 
وقالت "إننا نرسل رسالة للمؤسسة الإسرائيلية واليمين الإسرائيلي بأننا لن نساوم على نضالنا، والأجيال التي تتربى الآن في ظل بلدوزرات الهدم الإسرائيلية والقوانين العنصرية. وكوننا نناضل نضالا ديمقراطيا ونؤمن بالوسائل الديمقراطية، ونؤمن بحقوقنا ودمائنا وهويتنا فلن نتنازل وسنستمر في النضال، كما ندعو شعبنا للتوحد من أجل التصدي لهجمة اليمين، لأن المستهدف هو كل شعبنا، وليس حركة سياسية بالذات".
 
وأضافت أن "إسرائيل ترسل لنا كل يوم رسائل بأنها لا تقبل بنا، وبالتالي تريد أن نشكرها على المواطنة والفتات بقمع هويتنا، وتستهدف آخر ما تبقى لنا وهي أرضنا في النقب، حيث أن الهجمة ليست فقط على الناصرة، وانما على جماهير شعبنا".
 
 

التعليقات