الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل : لبيك يا ناصرة العرب

دعت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل ( الرابطة)، إلى المشاركة في التصدي لمظاهرة ليمين الفاشي يوم بعد غد الأحد في الناصرةـ واكدت على ضرورة الوقوف سداّ وحدوياّ منيعاّ في وجه قطعان الفاشية. وقالت الرابطة في بيان عممته على وسائل الإعلام: "يخطئ من يظن أن مارزال وزمرته هم على هامش المجتمع الإسرائيلي وإنهم ظاهرة منبوذة محصورة لا تمثل ألا نفسها. فالحقيقة الساطعة والواقع الملموس لكل متبصر أن هذه القطعان تعبر بنعيقها عن الكثير مما يجول في عقلية جزء كبير من الساسة الإسرائيليين وباتت تحظى بدعم علني كان مرة مستتراّ من شرائح واسعة وشخصيات نافذة في هذا المجتمع العسكري المقنعط. واضاف البيان: "من الواضح لنا جميعا أن مارزال وزمرته ما هم ألا مجس نبض تستخدمه المؤسسة الحاكمة لتبيان مدى صلابة الجماهير العربية والأحزاب والقوى الوطنية من جهة وفزاعة تخويف وترهيب لشعبنا من جهة أخرى لردعه عن رفع سقف نضاله الوطني وعن اتخاذ مواقف وطنية مشرفة تعتبرها المؤسسة خروج عن قواعد اللعبة وإخلال بضوابط الهامش المسموح به لجماهيرنا وقواه الفاعلة , لذا نرى أن هذه القطعان تحرك مرة باتجاه أم الفحم ومرة اتجاه راهط واليوم اتجاه الناصرة وحزب التجمع الوطني , في رسالة واضحة من المؤسسة لنا بضرورة الالتزام بقواعد لعبتهم وإلا عاقبناكم بمارزال وقطعانه وغيرهم". وتابع: "وطبعا كل ذلك يجري تحت ستار حرية التعبير والديمقراطية الزائفة والمفضوحة فالمؤسسة الرسمية والتي تسمح لهذه القطعان والعصابات بالنشاط والعمل هي المسئولة الأولى وان كانت ليست الوحيدة عنها وعن أعمالها فهذه العصابات تنمو في تربة فاشية خصبة ترعاها الجهات الرسمية ابتداء من المؤسسة التعليمية مرورا بالمؤسسة العسكرية وصولا إلى مختلف المرافق والمؤسسات , حتى أصبحت العنصرية والكراهية للعرب العملة الرائجة في سوق السياسة الإسرائيلية حتى وصل الأمر حد التنافس بين الأحزاب والشخصيات الإسرائيلية على مرتبة العنصري الأول بين هذه الأحزاب والشخصيات". واضاف البيان: "الإخوة والأخوات أبناء شعبنا , هذه أرضنا وارض إبائنا وأجدادنا وهذا وطننا الذي لا وطن لنا سواه وعندما تفرض علينا المواجهة فلا خيار أمامنا ألا التصدي والصمود. لا نقول إن المعركة اليوم على البيت,لأنها منذ أن كانت , كانت على البيت ولكنها اليوم معركة في داخل البيت أو على الأصح داخل ما تبقى من البيت. لذا فأننا نهيب بجماهيرنا العربية وبكل قواه الفاعلة دون استثناء بالتواجد يوم الأحد 11/3/2012 في الناصرة لنقف معا سداّ وحدوياّ منيعاّ في وجه قطعان الفاشية وأمام من وراء هذه القطعان ولتكن وقفتنا الشامخة أسرع وأفضل رد على هذه الاستفزازات وألاعتداءات ".

الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل : لبيك يا ناصرة العرب

دعت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل ( الرابطة)، إلى المشاركة في التصدي لمظاهرة ليمين الفاشي يوم بعد غد الأحد في الناصرةـ واكدت على ضرورة الوقوف سداّ وحدوياّ منيعاّ في وجه قطعان الفاشية.


وقالت الرابطة في بيان عممته على وسائل الإعلام: "يخطئ من يظن أن مارزال وزمرته هم على هامش المجتمع الإسرائيلي وإنهم ظاهرة منبوذة محصورة لا تمثل ألا نفسها. فالحقيقة الساطعة والواقع الملموس لكل متبصر أن هذه القطعان تعبر بنعيقها عن الكثير مما يجول في عقلية جزء كبير من الساسة الإسرائيليين وباتت تحظى بدعم علني كان مرة مستتراّ من شرائح واسعة وشخصيات نافذة في هذا المجتمع العسكري المقنعط.
واضاف البيان: "من الواضح لنا جميعا أن مارزال وزمرته ما هم ألا مجس نبض تستخدمه المؤسسة الحاكمة لتبيان مدى صلابة الجماهير العربية والأحزاب والقوى الوطنية من جهة وفزاعة تخويف وترهيب لشعبنا من جهة أخرى لردعه عن رفع سقف نضاله الوطني وعن اتخاذ مواقف وطنية مشرفة تعتبرها المؤسسة خروج عن قواعد اللعبة وإخلال بضوابط الهامش المسموح به لجماهيرنا وقواه الفاعلة , لذا نرى أن هذه القطعان تحرك مرة باتجاه أم الفحم ومرة اتجاه راهط واليوم اتجاه الناصرة وحزب التجمع الوطني , في رسالة واضحة من المؤسسة لنا بضرورة الالتزام بقواعد لعبتهم وإلا عاقبناكم بمارزال وقطعانه وغيرهم".


وتابع: "وطبعا كل ذلك يجري تحت ستار حرية التعبير والديمقراطية الزائفة والمفضوحة فالمؤسسة الرسمية والتي تسمح لهذه القطعان والعصابات بالنشاط والعمل هي المسئولة الأولى وان كانت ليست الوحيدة عنها وعن أعمالها فهذه العصابات تنمو في تربة فاشية خصبة ترعاها الجهات الرسمية ابتداء من المؤسسة التعليمية مرورا بالمؤسسة العسكرية وصولا إلى مختلف المرافق والمؤسسات , حتى أصبحت العنصرية والكراهية للعرب العملة الرائجة في سوق السياسة الإسرائيلية حتى وصل الأمر حد التنافس بين الأحزاب والشخصيات الإسرائيلية على مرتبة العنصري الأول بين هذه الأحزاب والشخصيات".


واضاف البيان: "الإخوة والأخوات أبناء شعبنا , هذه أرضنا وارض إبائنا وأجدادنا وهذا وطننا الذي لا وطن لنا سواه وعندما تفرض علينا المواجهة فلا خيار أمامنا ألا التصدي والصمود. لا نقول إن المعركة اليوم على البيت,لأنها منذ أن كانت , كانت على البيت ولكنها اليوم معركة في داخل البيت أو على الأصح داخل ما تبقى من البيت. لذا فأننا نهيب بجماهيرنا العربية وبكل قواه الفاعلة دون استثناء بالتواجد يوم الأحد 11/3/2012 في الناصرة لنقف معا سداّ وحدوياّ منيعاّ في وجه قطعان الفاشية وأمام من وراء هذه القطعان ولتكن وقفتنا الشامخة أسرع وأفضل رد على هذه الاستفزازات وألاعتداءات ".


 

التعليقات