عرابة: الإفراج عن الشاب أسعد محمد كناعنة

أفرجت سلطات السجون الاسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، عن الشاب أسعد محمد كناعنة، من قرية عرابة البطوف، والذي قضى فترة عشرة أشهر في السجن، بتهمة تهديد جندي من قرية عرابة واختطافه لالتحاقه بالخدمة العسكرية في صفوف الجيش الاسرائيلي.

عرابة: الإفراج عن الشاب أسعد محمد كناعنة

 

أفرجت سلطات السجون الاسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، عن الشاب أسعد محمد كناعنة، من قرية عرابة البطوف، والذي قضى فترة عشرة أشهر في السجن، بتهمة تهديد جندي من قرية عرابة واختطافه لالتحاقه بالخدمة العسكرية في صفوف الجيش الاسرائيلي.

ولقي أسعد استقبالا مؤثرا من أفراد عائلته وعدد من أصدقائه، بحضور رئيس المجلس المحلي، عمر نصار.

وقال والد الشاب المحرر أسعد، محمد كناعنة، إن فرحه بخروج ابنه من السجن كبيرة، لكنها ستظل منقوصة خاصة طالما استمرت الاعتقالات الادارية وبقاء آلاف الاسرى الفلسطينيين والمعتقلين السياسيين في السجون الاسرائيلية، وأضاف محمد كناعنة قائلا: "أدرك معنى التحرر من الأسر، لأنني كنت في سوات سابقة موجودا في الأسر، وفرحتي اليوم تختلف عن شعوري عندما أطلق سراحي، فمهما كنت قادرا على تحمل السجن والمثابرة على هذا الطريق، لكن أن أرى ابني يتحرر، فهذا شعور كبير وممزوج بالسعادة".

فرحة منقوصة

أما أسعد كناعنة، فأكد هو كذلك على أن فرحته كبيرة لخروجه من السجن، ولكنها ستظل منقوصة لوجود آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وحول ظروف اعتقاله قال أسعد: "كنت في سجن شطّة وقضيت فترة عشرة أشهر معظمها في السجن الانفرادي، وعايشت القمع الكبير لسلطات السجون للأسرى الفلسطينيين، حيث يتعاملون معهم بالغاز المسيل للدموع والتعذيب وغيرها من الأساليب".

وأشار أسعد إلى أن فرحته ستظل منقوصة حتى يتحرر كافة الأسرى، وبينهم عمه حسام كناعنة، الذي لا يزال يقبع في الأسر على أمل الإفراج عنه في أسرع وقت.

التعليقات