رائد صلاح يكسب القضية ببريطانيا: قرار الترحيل استند إلى معلومات مضللة

أكد القاضي أوكلتون نائب رئيس محكمة الهجرة العليا في خلاصة القرار التاريخي والمكون من 29 صفحة بأن الشيخ رائد صلاح كسب الاستئناف المقدم ضد قرار وزارة الداخلية بترحيله بكافة تفاصيله. وأكد القاضي"أوكلتون" نائب رئيس محكمة الهجرة العليا أن قرار وزيرة الداخلية بترحيل الشيخ لم يكن مستندا إلى أسس قانونية، وأن وزيرة الداخلية اعتمدت في قرارها ضد الشيخ على معلومات مضللة.

رائد صلاح يكسب القضية ببريطانيا: قرار الترحيل استند إلى معلومات مضللة

أعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا في بيان رسمي عما أسماه الفوز الكبير في القضية التي لفقها اللوبي الصهيوني ضد الشيخ رائد صلاح والتي بموجبها قامت وزيرة الداخلية البريطانية في حزيران الماضي بإصدار أمر بترحيل الشيخ من بريطانيا باعتباره خطرا على الأمن العام في بريطانيا.

ولكن الشيخ أصر على مواجهة الحكومة البريطانية أمام القضاء في المحاكم البريطانية، وبعد عدة جولات أمام المحاكم البريطانية يستلم الشيخ (السبت 7 نيسان 2012) القرار النهائي والحاسم الصادر عن محكمة الهجرة العليا والذي يؤكد براءة الشيخ من كل التهم التي ساقتها وزارة الداخلية البريطانية لتبرير قرار ترحيله، والتي جاءت بتحريض من اللوبي الصهيوني والإعلام اليميني المتطرف.

حيث أكد القاضي أوكلتون نائب رئيس محكمة الهجرة العليا في خلاصة القرار التاريخي والمكون من 29 صفحة بأن الشيخ رائد صلاح كسب الاستئناف المقدم ضد قرار وزارة الداخلية بترحيله بكافة تفاصيله. وأكد القاضي"أوكلتون" نائب رئيس محكمة الهجرة العليا أن قرار وزيرة الداخلية بترحيل الشيخ لم يكن مستندا إلى أسس قانونية، وأن وزيرة الداخلية اعتمدت في قرارها ضد الشيخ على معلومات مضللة.

وتعليقا على قرار المحكمة قال زاهر بيراوي -مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المنتدى- أن هذا القرار يعتبر انتصارا للشيخ رائد صلاح ولقضيته العادلة ولحرية التعبير في بريطانيا. وهو في ذات الوقت يعتبر هزيمة نكراء بحق اللوبي الصهيوني والإعلام اليميني التحريضي الذي حاول تشويه رمزية الشيخ كقائد فلسطيني مدافع عن حقوق شعبه ومقدساته. وأكد بيراوي أن قرار المحكمة يعتبر صفعة في وجه وزيرة الداخلية البريطانية التي استجابت لضغوط اللوبي الصهيوني واعتمدت معلومات مضللة أضرت بسمعتها وبسمعة حكومتها، مطالبا في ذات بضرورة الاعتذار الواضح والصريح للشيخ رائد صلاح وللحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ولكل العرب والمسلمين ولمحبي الشيخ في العالم.

التعليقات