رسالة مفتوحة إلى محمد زيدان: أعلنوا الإضراب ونظموا تظاهرة في تل أبيب تضامنا مع الأسرى

عممت مجموعة وصفت نفسها بأنها من الشباب الوطني من مختلف الحركات والأطر في الداخل الفلسطيني، نص رسالة مفتوحة وجهتها إلى لجنة المتابعة، ورئيسها محمد زيدان، تطالبهم فيها بالعمل الحثيث على إعلان الاضراب في الداخل الفلسطيني تضامنا مع الأسرى في معركة أمعائهم الخاوية، وتنظيم مظاهرة في تل أبيب، لإسماع الصرخة مدوية، وعدم حصر الفعاليات داخل أسوار البلدات العربية، مبينين أسباب ذلك.

رسالة مفتوحة إلى محمد زيدان: أعلنوا الإضراب ونظموا تظاهرة في تل أبيب تضامنا مع الأسرى

- محمد زيدان -

عممت مجموعة وصفت نفسها بـ "الشباب الوطني من مختلف الحركات والأطر في الداخل الفلسطيني"، نص رسالة مفتوحة وجهتها إلى لجنة المتابعة، ورئيسها محمد زيدان، تطالبهم فيها بالعمل الحثيث على إعلان الاضراب في الداخل الفلسطيني تضامنا مع الأسرى في معركة أمعائهم الخاوية، وتنظيم مظاهرة في تل أبيب، لإسماع الصرخة مدوية، وعدم حصر الفعاليات داخل أسوار البلدات العربية، مبينين أسباب ذلك.

نص الرسالة كما وصلت إلى موقع عــ48ــرب:

حضرة السيد محمد زيدان

رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية؛


تحية طيبة وبعد،،،


الموضوع: تصعيد التضامن مع الأسرى في معركتهم – إعلان الاضراب والتظاهر بتل أبيب


نحن الموقعون أدناه، شابات وشبان نشطاء في الأطر والأحزاب الوطنية الفاعلة على الساحة العربية الفلسطينية في الداخل، نتوجّه إليكم على ضوء التطوّرات الأخيرة المتعلقة بإضراب الأسرى الفلسطينيين السياسيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، فقد دخل بطلان منهم (بلال دياب وثائر حلاحلة) اليوم الـ 71 من أضرابهم، وهما يواجهان خطرًا حقيقيًّا قد يعرضهما للاستشهاد في أيّ لحظة، ويدخل البطلان حسن الصفدي وعمر أبو شلال يومهما الـ63، ومحمود السرسك يدخل يومه الـ49، وعبد الله البرغوثي يومه الـ26، إضافة إلى 2000 أسير يدخلون اليوم الـ 21 من إضرابهم الجماعيّ عن الطّعام تحت شعار "الكرامة أو الشهادة"، في تحدّ لم يسبق له مثيل في تاريخ الحركة الأسيرة، يقابل لا مبالاةٍ اسرائيليّة وعربيّة رسميين.

نتوجّه إليكم من منطلق إيماننا الحقيقي بالدور الذي يجب أن تضطلع به لجنة المتابعة، وإيمانًا منّا بأهميّة ريادتها لنضال شعبنا نحو تحقيق طموحاته الوطنيّة، وعلى رأسها قضية الأسرى في سجون الاحتلال. نؤمن كذلك أنّ على لجنة المتابعة، بكافة مركّباتها، أن تلتفت إلى الفرصة التاريخيّة فتغتنمها لتقود وتوجّه النّضال الوطني نحو أبناء شعبنا في الدّاخل.

وإذ نبدي لكم إيماناتنا وثقتنا، فإننا لا نخفيكم أبدًا أنّ توقعاتنا العالية من لجنة المتابعة هي بقدر خيبتنا من تحركها البطيء الذي لا يتناسب وتضحيات الأسرى في سجون المحتل، فمن غير المعقول أن يقتصر نشاط الجسم التمثيليّ الأعلى للجماهير العربيّة على بعض النشاطات المتواضعة هنا أو هناك!

واستنادًا إلى ما تقدّم ذلك، وكوننا نتوخّى في رسالتنا هذه أن نحقّق نقدًا إيجابيّا، مؤجّلين معالجة موضوع قصور لجنة المتابعة إلى وقت أكثر ملائمة للبحث فيه، فإننا نقدم إلى حضرتكم بعض الاقتراحات المستعجلة فيما يخصّ معالجة معركة الأسرى والتّفاعل معها ومواكبتها، علّها تلقى آذانًا صاغية:

أ‌. الاعلان عن إضراب عام في كافة البلدات العربية، ونقصد بذلك الإضراب عن العمل، والدراسة، وإغلاق كافة المرافق العامة في البلدات العربيّة والمختلطة، وتنظيم مظاهرات ووقفات واعتصامات محليّة في كل بلد وبلد، في يوم الإضراب ذاته، لنؤكّد يذلك (عدا عن تضامننا مع مطالب الإضراب) أن إضراب الأسرى ما هو إلّا نداء الرّفض والتمرّد لكل فلسطيني للثورة على واقعه.

ب‌. تنظيم مظاهرة قطريّة كبرى في مدينة تل أبيب في أقرب وقت ممكن، وذلك كي لا تبقى فعالياتنا محصورة بين أسوار قرانا العربية، لا يسمع صوتنا إلّانا، بل لتصمّ صرختنا آذان المحتل، حتى لا يرتاح بال أو ضمير، إن وُجِد. وتكمن أهميّة المظاهرة في إمكانية في هذا الموقع بالذات، في أنها ستكتسب أهمية كبيرة مضمونًا، وستكتسب تغطيةً كبيرةً في الإعلام العالمي والعربي، كما وستضطّر الاعلام الاسرائيلي لتناول الإضراب، مما يساعد في الضغط على متخذ القرار الاسرائيلي في التجاوب مع مطالب أسرانا العادلة، خاصّة أنّ قضيّة الأسرى تجد اهتمامًا كبيرًا لدى نخبٍ وناشطين يساريين يهود مناهضين للصهيونية، سيتواجدون في المظاهرة إن نظمّت بتل أبيب، وعليه، نقترح أن تكون المظاهرة يوم الثلاثاء الموافق 15.05.12 بالتزامن مع ذكرى النكبة.

ت‌. عقد اجتماع طارئ لممثلين عن الأطر الشبابية الحزبية والجمعيات الأهلية لإقرار خطوات عملية ومؤثرة في أسرع وقت ممكن."

باحترام

مجموعة من الشباب الوطني من مختلف الحركات والأطر."

وإلى هنا انتهى نص الرسالة.

التعليقات