اللجون المهجرة: الآلاف يحيون الذكرى الـ64 للنكبة

استجابة لقرار لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب الداخل احتشد قبل عصر اليوم، الثلاثاء، الآلاف من عرب الداخل في أراضي قرية اللجون المهجرة القريبة من مدينة أم الفحم، حيث ساحة المهرجان لاحياء الذكرى الـ64 للنكبة.

وشارك في المهرجان عدد من القيادات السياسية والدينية كان من بينهم قيادات التجمع النائبان جمال زحالقة وحنين زعبي، ورئيس الحزب واصل طه والأمين العام عوض عبد الفتاح ونائب الأمين العام مصطفى طه.

كما شارك عدد من أعضاء الكنيست العرب بينهم إبراهيم صرصور وطلب الصانع وعفو إغبارية. وشارك أيضا الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب.
 
هذا وكان من اللافت المشاركة الشبابية الواسعة، حيث رفع الشباب الأعلام الفلسطينية، كما رفع الأطفال أسماء القرى المهجرة. كما قام عدد من الشبان باستعراض مشهد أصيل في مسيرة الخيول التي رفع عليها الأعلام الفلسطينية.


وأقيم عدد من الخيام في ساحة المهرجان، تضمنت زوايا فنية وثقافية، ومنها خيمة للأسرى التي شهدت إقبالا لافتا من قبل المشاركين وبحضور عدد من ذوي أسرى الداخل.

إلى ذلك، شهدت المدن والبلدات الفلسطينية في الداخل منذ صباح اليوم إضرابا عاما وشاملا، وذلك إحياء للذكرى الرابعة والستين للنكبة.

وفي متابعة لمراسلنا فإن منطقة البطوف والجليل ومنطقة المثلث الجنوبي في الطيرة والطيبة ووادي عارة وام الفحم في المثلث الشمالي تشهد التزاما شبه تام بقرار الإضراب.

هذا و يشمل الإضراب جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمدارس والمحال التجارية، ويستثنى من الإضراب فقط الطلاب المتقدمون اليوم لامتحانات "بجروت".