مخاوف “الأمن” لدى النساء على مائدة النقاش

أما عن أهداف البحث الذي ستعرض نتائجه لأول مرة في اليوم الدراسي المرتقب, فقالت مركزة الائتلاف, السيدة نجوان خطيب: " يهدف هذا البحث إلى إيجاد مؤشر سنوي لفحص المتغيرات الحياتية التي تواجهها النساء على مدى السنوات وتأثيرها على شعورهن بالأمان, من اجل العمل على ضبطها, ذلك إلى جانب تغيير المفهوم الشائع للأمن الذي غالباً ما يتلخص بمفاهيم عسكرية."

مخاوف “الأمن” لدى النساء على مائدة النقاش


لأول مرة سيتم عرض نتائج بحث استثنائي تناول قضية "مؤشر الأمن لدى النساء" في البلاد, الذي ارتأى طيلة الأشهر الثمانية الماضية, فحص التجارب والشعور بالأمن لدى النساء في مجالات الحياة المختلفة, وذلك في إطار مؤتمر سيتم عقده يوم 6 حزيران القادم في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر في مسرح السرايا في مدينة يافا.
القيمون على هذا المشروع هم ائتلاف مؤسسات نسائية ناشطة يضم كلا من: كيان- تنظيم نسوي, نساء ضد العنف, امرأة لامرأة- مركز نسوي, أصوات, ائتلاف نساء من أجل السلام, بروفيل حداش- سعوا إلى إعادة تعريف مصطلح "الأمن", والذي غالبًا ما يتم استخدامه في الخطاب الإسرائيلي بمعناه العسكري, من خلال بحث, اشتركت به حوالي 800 امرأة, قاموا بالاجابه على أسئلة تتعلق بمدى شعورهن بالأمان في مناحي مختلفة من حياتهن, منها المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الخ...


ومن بين الأسئلة التي طرحت: هل "الأمن" بمعناه العسكري, هو حقاً التهديد الوحيد لأمن النساء، بل هل هو التهديد الأكبر؟ وما هي الأمور التي تساهم في شعور النساء بالأمن والأمان وما الأمور التي تقوّض هذا الشعور؟ وكيف يتأثّر أمن النساء وأمانهن بانتمائهنّ العرقي، بالصحّة، بالتعليم، وببلد نشأتهنّ؟. أسئلة سيتم طرحها مرة أخرى من بين أسئلة كثيرة أخرى على مائدة النقاش, من أبعاد ووجهات نظر مختلفة في المؤتمر المنعقد يوم الأربعاء القادم.
أما عن أهداف البحث الذي ستعرض نتائجه لأول مرة في اليوم الدراسي المرتقب, فقالت مركزة الائتلاف, السيدة نجوان خطيب: " يهدف هذا البحث إلى إيجاد مؤشر سنوي لفحص المتغيرات الحياتية التي تواجهها النساء على مدى السنوات وتأثيرها على شعورهن بالأمان, من اجل العمل على ضبطها, ذلك إلى جانب تغيير المفهوم الشائع للأمن الذي غالباً ما يتلخص بمفاهيم عسكرية." وأضافت السيدة نجوان: " أننا نأمل من خلال المؤتمر إتاحة المجال لنقاش كل ما يتعلق بأمن النساء في البلاد وتعزيز الخطاب النسوي. "


وحول ما يسعى الائتلاف النسوي إلى تحقيقه من خلال مؤشر الأمن, أجمعت القيمات على الائتلاف بأنهن يأملن: "أن يكون مُؤشر الأمن لدى النساء في وقت سقوط دولة الرفاه، وصعود اتجاهات نيو-ليبرالية وخطاب عسكري، أداة مساعدة مهمّة لفهم حياة النساء في إسرائيل وتحسين وضعهنّ، ويساهم كذلك في إيجاد مصادر معلومات مكمّلة حول رؤية النساء لأمنهنّ، لمخاوفهنّ والقضايا التي تقلقهنّ."
 

التعليقات