شكيب صبيحات من "سالم" أرغم على هدم بيته بيده

شكيب صبيحات من "سالم" أرغم على هدم بيته بيده يعجز اللسان ويتوقف الكلام لوصف ما اشعر به في هذه اللحظات، حين قمت بهدم بيت ابنائي بيدي وهم في ريعان شبابهم، ولكن هذا هو الواقع المر الذي تعيشه الاقلية العربية في البلاد". هذا ما نطق به شكيب عبد الرحمن صبيحات من سكان قرية سالم وهو مغمور بالاسى من امام منزل ابنائه الذي قام بهدمه بيده أمس الخميس بحجة البناء غير المرخص والذي دفع لتشييده "تحويشة" العمر من التعب والشقى، حيث استلم المواطن شكيب صبيحات أمرا احترازيا بهدم بيت ابنائه الذي بناه لتأمين مستقبلهم وتاهيلهم بعد ان تعذر عليه استصدار التراخيص بسبب السياسات العنصرية ضد العرب. شكيب صبيحات اكد أنه "وبالرغم من صعوبة الموقف الا أنه على يقين من أنه سيعود لبناء المنازل لابنائه من خلال الحصول على التراخيص المناسبة" مشيرا الى أنه "لن ولم يسمح لأي أحد أن يقف امام مستقبل ابنائه. واضاف :"بالرغم من الظرف والموقف الصعب الا أن العائلة تتمتع بمعنويات عالية جدا ونحن على يقين بأننا سننجح في الحصول على التراخيص المناسبة والعودة لبناء البيوت. وتابع: "صحيح أن أمر الهدم جاء بحجة البناء غير المرخص، لكن هنالك الكثير من البيوت خارج الخارطة الهيكلية وبنيت بدون تراخيص لكن لا أحد يسأل عنها ولا اعرف لماذا بيوت ابنائي كانت العنوان! ممكن لانني احب وطني وخارطة فلسطين في بيتي، لكن وبالرغم من كل هذا أنا على يقين اننا سنعود الى بناء بيت ابنائي من جديد.

 شكيب صبيحات من


يعجز  اللسان ويتوقف الكلام  لوصف ما اشعر به في هذه اللحظات، حين قمت بهدم بيت ابنائي بيدي وهم في ريعان شبابهم، ولكن هذا هو الواقع المر الذي تعيشه الاقلية العربية في البلاد".
هذا ما نطق به  شكيب عبد الرحمن صبيحات من سكان قرية سالم وهو مغمور بالاسى من امام منزل ابنائه الذي قام بهدمه بيده أمس الخميس بحجة البناء غير المرخص والذي دفع لتشييده "تحويشة" العمر من التعب والشقى، حيث استلم المواطن شكيب صبيحات أمرا احترازيا بهدم بيت ابنائه الذي بناه لتأمين مستقبلهم وتاهيلهم بعد ان تعذر عليه استصدار التراخيص بسبب السياسات العنصرية ضد العرب.

شكيب صبيحات اكد أنه "وبالرغم من صعوبة الموقف الا أنه على يقين من أنه سيعود لبناء المنازل لابنائه من خلال الحصول على التراخيص المناسبة" مشيرا الى أنه "لن ولم يسمح لأي أحد أن يقف امام مستقبل ابنائه. واضاف :"بالرغم من الظرف والموقف الصعب الا أن العائلة تتمتع بمعنويات عالية جدا ونحن على يقين بأننا سننجح في الحصول على التراخيص المناسبة والعودة لبناء البيوت.

وتابع: "صحيح أن أمر الهدم جاء بحجة البناء غير المرخص، لكن هنالك الكثير من البيوت  خارج الخارطة الهيكلية وبنيت بدون تراخيص لكن لا أحد يسأل عنها ولا اعرف لماذا بيوت ابنائي كانت العنوان! ممكن لانني احب وطني وخارطة فلسطين في بيتي، لكن وبالرغم من كل هذا أنا على يقين اننا سنعود الى بناء بيت ابنائي من جديد.
 

التعليقات