التجمع يستنكر استغلال ريفلين للقاء بالصحفيين العرب للتحريض على د. عزمي بشارة

شن ريفلين هجوماً على الدكتور عزمي بشارة، لأنه كما قال "شاهده وهو يقف مع المسلمين في المسجد، مع أنه مسيحي" في إشارة الى مشاركة بشارة في الدفاع عن الأقصى في وجه محاولات اقتحامه من قبل مجموعات يهودية متطرفة.

التجمع يستنكر استغلال ريفلين للقاء بالصحفيين العرب للتحريض على د. عزمي بشارة


وجهت كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الكنيست الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، في أعقاب تحريضه على الدكتور عزمي بشارة وعلى التجمع.
وكان ريفلين قد التقى الاسبوع الماضي مع عشرات الصحفيين الفلسطينيين من الداخل، ورداً على سؤال حول الدكتور عزمي بشارة، قال ريفلين بأن بشارة هو مفكر ومثقف بارز ولا يمكن لأحد أن ينساه، ولكنه "استغل عمله البرلماني ودفع ضريبة كلامية لإخفاء برنامجه بالقضاء على دولة اسرائيل".  وانبرى ريفلين بالتحريض على بشارة بالغمز واللمز مدعياً بأنه اتجه "لنشاطات افضت إلى تقديم لائحة اتهام ضده", وهو لو عاد سيقدم للمحاكمة، ولا احد يمنعه من العودة. 


وخلال اللقاء مع الصحفيين، شن ريفلين هجوماً على الدكتور عزمي بشارة، لأنه كما قال "شاهده وهو يقف مع المسلمين في المسجد، مع أنه مسيحي" في إشارة الى مشاركة بشارة في الدفاع عن الأقصى في وجه محاولات اقتحامه من قبل مجموعات يهودية متطرفة.
وجاء في رسالة كتلة التجمع الاحتجاجية، بأن رئيس الكنيست قد استغل اللقاء للتحريض على الدكتور عزمي بشارة، مع علمه بأن بشارة هو احد اهم المفكرين العرب وأكثرهم تأثيراً، والتحريض عليه من قبل رئيس الكنيست هو استمرار لحملات التحريض عليه التي لم تتوقف في يوم من الأيام.
وفي لقائه مع الصحفيين، عبر ريفلين وطاقمه عن موقف معاد للتجمع وللنائبين جمال زحالقة وحنين زعبي, مقابل إعجاب واستحسان لنشاط بعض اعضاء الكنيست العرب المقربين منه. 


ورد التجمع على ذلك في رسالته بالتأكيد على أن رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين هو يميني متطرف يريد دولة يهودية على كامل ما يسمى أرض إسرائيل، ولا يعترف بأي حق للفلسطينيين على وطنهم. ولكن عليه كرئيس للكنيست، ورغم عدائه المعروف للتجمع ومواقفه أن يتعامل بحيادية مع اعضاء الكنيست جميعاً، وبالأخص مع ممثلي الاقلية، وليس فقط الجزء المقرب منه من ممثلي الاقلية الفلسطينية في الداخل.

 

التعليقات