لجنة المتابعة تستنكر المغالطات والأكاذيب التي نشرتها بعض وسائل الإعلام

استنكرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل نشر بعض وسائل الإعلام لما أسمته بالمغالطات والأكاذيب والافتراءات حول المهرجان الشبابي الذي كان من المقرر أن تنظمه لجنة المتابعة يوم 14/07/2012

لجنة المتابعة تستنكر المغالطات والأكاذيب التي نشرتها بعض وسائل الإعلام

استنكرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل نشر بعض وسائل الإعلام لما أسمته بالمغالطات والأكاذيب والافتراءات حول المهرجان الشبابي الذي كان من المقرر أن تنظمه لجنة المتابعة يوم 14/07/2012.

وقالت لجنة المتابعة، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، إن الأمر اقتضى التنويه خاصة في ظل تضخيم الموضوع وخروجه عن سياق المصداقية والموضوعية وعن حجمه الطبيعي. بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن المهرجان لم يلغ، ولكن تم تأجيله وسيحدد الموعد الجديد لاحقا.

كما أشار إلى أن التأجيل جاء بعد التطورات في لجنة "بلسنر" ابتداء من حلها ووصولا إلى توصياتها التي لم تفرض ما يسمى بـ"الخدمة المدنية" على العرب، وبالتالي هذا التراجع جعل الحاجة للمهرجان غير ملحة في هذه الأيام تحديدا، ورأيت لجنة المتابعة أن في تأجيله قد تكمن فائدة أكبر بحيث يكون متسع زمني للتحضير له ، مع إدراكها أنه لا بد من مضاعفة الجهود لمقاومة مشروع  التجنيد الإلزامي والطوعي وما يمكن أن يحمله مستقبلا.

وقال البيان إن التأجيل جاء بعد مشاورات مع كافة مركبات المتابعة، وأن جميعهم بلا استثناء أثنوا على الخطوة ومقتنعون بها، بحسب ما دار من أحاديث هاتفية بينهم وبين رئيس لجنة المتابعة.

وأضاف أن هناك حاجة لترتيب بعض الأوراق الداخلية والخروج بخطاب موحد حول آلية العمل قبل المهرجان لتكون الفائدة أكبر، علما أن جميع مركبات لجنة المتابعة بلا استثناء تؤكد على رفضها القاطع للخدمة "المدنية" وكافة أشكال التجنيد والتجند بمختلف مسمياتها، الإلزامية والطوعية.

وتابع البيان أن كل ما جاء في وسائل الإعلام حول إلغاء المهرجان بسبب خلافات على البرنامج وعلى مشاركة العنصر النسائي في الخطاب، هو محض كذب وافتراء، وذلك لأن جميع مركبات المتابعة بما فيها الحركة الإسلامية بجناحيها وافقت على أن تكون هناك خطابات وليس خطابا واحدا فقط للمرأة، ولم يرفض أي مركب هذا الطرح، بل لاقى ترحابا من الجميع وهذا مدون في بروتوكولات الجلسات.

وأضاف البيان أنه من المغالطات أيضا أن  المهرجان لم يلغ كما جاء في وسائل إعلام ولكن تم تأجيله كما أسلفنا سابقا، وكذلك فإن برنامج المهرجان سبق أن تم إقراره بشكل نهائي قبل نحو أسبوعين في حين أن قرار التأجيل اتخذ يوم أمس، الأربعاء، وبالتالي كل ما نشر حول خلافات على البرنامج أجلت المهرجان هو مجرد هراء.

ونفى رئيس لجنة المتابعة أن يكون قد تحدث مع أي من الصحافيين عن خلافات حول موضوع مشاركة المرأة في المهرجان، علما بأن الموضوع كان قد حسم أصلا في المتابعة بهدوء وبدون أي شوشرة وبالإجماع.

كما أشار إلى أنه كان من المقرر تنظيم ندوة في سخنين يوم السبت 7-7-2012 ولكن تم تأجيلها لأسباب تتعلق بترتيبات اللجنة الشعبية في سخنين وبطلب منها، ولا شأن للمتابعة بالتأجيل. بحسب البيان.    
 

التعليقات