الناصرة: القوى السياسية تدعو للتصدي للعنصرية وعصابات الارهاب

بلدية الناصرة ترفض اقتراحا لكتلة الإصلاح والتغيير بجعل الأحد يوم فعاليات متواصلة لكافة القوى السياسية تحت شعارات التصدي للعنصرية والخدمة المدنية والتأكيد على هوية الناصرة

الناصرة: القوى السياسية تدعو للتصدي للعنصرية وعصابات الارهاب

من الأرشيف

دعت القوى السياسية الناشطة على الساحة النصراوية أهالي المدينة إلى أوسع وحدة صف وطنية في التصدي لعصابات المستوطنين الارهابية، المتمثلة خاصة بحركة "كاخ" الإرهابية وعناصرها، التي أعلنت نيتها التظاهر في مدينة الناصرة يوم الأحد المقبل 15 تموز.

وقال بيان صادر عن الأحزاب في المدينة إنه تم الاتفاق في ختام اجتماع عقد مساء أمس الخميس في بيت الصداقة في الناصرة، على تنسيق شكل التصدي لعصابات الارهاب بموجب تطورات الساحة.

وأكدت الأحزاب "إصرارها على حماية المدينة من أي محاولات استفزاز وتلويت للمدينة من هذه العصابات الموبوءة، التي لا تتوقف عن بث سمومها العنصرية، تحت غطاء وحماية المؤسسة الحاكمة وأذرعها الأمنية".

ودعت كوادرها وأهالي المدينة لتكون جاهزة للتصدي لأي استفزاز، وستنشر التفاصيل في وقت لاحق بالتنسيق مع بلدية الناصرة، ولجنة المتابعة العليا.

كما أكد القوى المجتمعة على مواقف جماهيرنا الوحدوية، الرافضة لما يسمى بـ "الخدمة المدنية"، والتصدي للعنصرية المؤسساتية والحزبية من عصابات الإرهاب.

وقد وقع على البيان كل من التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية وحركة أبناء البلد والحزب الديمقراطي العربي والحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية.

تجدر الإشارة إلى أن بلدية الناصرة كانت قد عقدت اجتماعا لمجلسها البلدي في السابعة من مساء أمس، الخميس. وقدم عضو البلدية عن كتلة الإصلاح والتغيير عوني بنا اقتراحا يتضمن جعل يوم الأحد يوم فعاليات متواصلة منذ ساعات الصباح لكافة الأطر والقوى المحلية وإعلان إضراب عام تحت شعارات التصدي للعنصري والخدمة المدنية والتأكيد على هوية الناصرة. بيد أن الاقتراح قوبل بالرفض من قبل كتلتي الجبهة والموحدة.

التعليقات