تجمع اللد يختتم فعاليات مخيم البقاء الأول

نظم التجمع الوطني الديمقراطي فرع اللد مخيما صيفيا لأطفال اللد، أطلق عليه اسم "مخيم البقاء الأول". واستمر نحو أسبوعين، وأنهى فعالياته يوم أمس الخميس في احتفال حاشد شارك فيها عدد كبير من أهالي اللد وذوي الأطفال المشتركين في المخيم

تجمع اللد يختتم فعاليات مخيم البقاء الأول

نظم التجمع الوطني الديمقراطي فرع اللد مخيما صيفيا لأطفال اللد، أطلق عليه اسم "مخيم البقاء الأول". واستمر نحو أسبوعين، وأنهى فعالياته يوم أمس الخميس في احتفال حاشد شارك فيها عدد كبير من أهالي اللد وذوي الأطفال المشتركين في المخيم.

عمل منظمو المخيم على تنظيم العديد من الفعاليات الهادفة ذات الطابع التثقيفي والتربوي والترفيهي، بدءا من إكساب الأطفال المشاركين بعض المهارات الفنية في إعداد لوحات فسيفساء وممارسة هواية التصوير لمواقع تاريخية في مدينتي اللد والرملة، مرورا بزيارة المواقع التاريخية في مدينة القدس والتعرف عليها، إضافة إلى قضاء يوم كامل في مزرعة للخيل في قرية المكر تخللها ركوب الخيل وفعاليات ذات صلة، وجولة بحرية  في شواطئ عكا، وزيارة لقرى مهجرة مثل عمواس، ورحلات أخرى ترفيهية بينها منتجع الواحة في أم الفحم، وانتهاءا بزيارة مخيم الهوية القطري للتجمع في "منتجع ملاهي التوت" في مدينة طمرة، وتنظيم حفل اختتامي حاشد للمخيم في مدينة اللد.

ومن الجدير ذكره أن جميع المرشدات والمرشدين عملوا بتفان في إدارة وتنظيم فعاليات المخيم، وأظهروا مسؤولية كبيرة لإنجاح الفعاليات.

ومع انتهاء فعاليات المخيم شارك حشد كبير من أهالي اللد في الحفل الختامي، الذي حضره عدد من قادة التجمع، بينهم النائب د. جمال زحالقة وعضو المكتب السياسي د. محمود محارب. وعرض خلال الحفل الختامي صور لفعاليات المخيم التقطها الأطفال المشاركون، إضافة إلى شريط يستعرض كافة الفعاليات على مدار الأسبوعين، كما وزعت هدايا للأطفال مع صور جماعية لكل فرقة، مع الإشارة إلى أن الفرق كانت تحمل أسماء قرى مهجرة جرى تهجيرها وتدميرها عام النكبة، وجرى استخدام هذه الأسماء لترسيخها في وعي الأطفال.

افتتح الحفل الختامي بنشيد موطني، وتخلله عدد من المقاطع الغنائية الملتزمة، وإلقاء قصائد وطنية وتراثية قدمها مجموعات من أطفال المخيم.

وفي كلمته في الحفل الختامي أمام ذوي الأطفال، استعرض مدير المخيم الأسير المحرر مخلص برغال أعمال المخيم، وشدد على أهميته في تنشئة وتربية وحماية الأطفال، وترسيخ هويتهم الوطنية.

وأكد برغال على أن هذا المخيم هو الحلقة الأولى من سلسلة مستمرة من المخيمات، والتي سيجري العمل على جعلها تقليدا سنويا بالاستفادة من التجربة المتراكمة.

وقدم الأسير المحرر الشكر للأطفال وذويهم وأهالي البلد وحزب التجمع الوطني الديمقراطي على التعاون في إنجاح فعاليات المخيم. وفي ختام كلمته هنأ أهالي اللد وشعبنا عامة بحلول شهر رمضان المبارك، متمنيا أن يعود وقد تحققت أماني شعبنا وأمتنا.

 


 

التعليقات