قال بيان صادر عن الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة)، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، إن الرابطة قد كلفت الأسير المحرر أيمن حاج يحيى الناطق بلسانها بإشغال موقع سكرتير الرابطة بالإجماع، خلفا للأسير المحرر المناضل منير منصور (أبو علي).
وأشار البيان إلى أن أبو علي سيستمر بمتابعة تنسيق عمل الهيئة الإدارية مع باقي أعضاء الهيئة كل حسب تكليفه واختصاصه.
وتقدم البيان بالتهنئة والمباركة للأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنين أن يعود وقد تحققت أماني شعبنا بالتحرر والاستقلال والوحدة، وتحرر كافة الأسرى البواسل من سجون الاحتلال.
وجاء في البيان "نعود في الحركة الوطنية الأسيرة ( الرابطة) لنجدد لكم العهد على أن نستمر كما عهدكم بنا منذ أكثر من ثلاثة عقود في مقدمة الصفوف والخنادق في الدفاع عن قضايانا الوطنية وقضيتنا المركزية قضية فلسطين، وعلى رأسها قضية الأسرى بمختلف مفاصلها وتجلياتها، غير آبهين بكل صنوف الملاحقة وأوامر الحظر والمنع والكمائن المكشوفة منها أو المستترة والمقنعة. وما الدور الريادي والأداء المتميز لكادرها ومناصري الرابطة في معركة الأسرى الأخيرة -إضراب الكرامة- إلا وسام شرف نزين به صدورنا".
كما أكد البيان على أن تطوير آليات العمل وتحديث أدواته ومأسسته وترسيخه كان دائما الشغل الشاغل للرابطة وكادرها، ورغم ما ذكر سابقا أن الملاحقة وأوامر الحظر المتتالية كانت تهدف دائما لإعاقة عملنا وحتى حظره إلا أن استمرار المسيرة كان دائما هو شعار كادر الرابطة وأنصارها، وعلى هذا الأساس عقدت الهيئة الإدارية للحركة الأسيرة اجتماعا لها مؤخرا، وقامت باتخاذ عدة خطوات إدارية في سبيل إعادة هيكلة بنيتها الإدارية وإعادة توزيع المهام على الكادر وأعضاء الهيئة وتحديدا بعد الوعكة الصحية التي ألمت بالمناضل منير منصور ( أبو علي) الذي قدم على مدار أكثر من خمسة عشر عاما الغالي والنفيس ولم يدخر أي جهد في خدمة قضية الأسرى، وكان له الأثر الواضح في رفع شأن قضية الأسرى أمام كل المحافل والجهات المختصة، وتحديدا أسرى الداخل. وعلى هذا كلفت الهيئة الأسير المحرر أيمن حاج يحيى الناطق باسم الحركة الأسيرة بإشغال موقع سكرتير الرابطة بعد أن أجمع عليه أعضاء الهيئة خلفا للأخ المناضل أبو علي على أن يستمر أبو علي بمتابعة تنسيق عمل الهيئة الإدارية مع باقي أعضاء الهيئة كل حسب تكليفه واختصاصه".
تجدر الإشارة إلى أن أيمن حاج يحيى هو أسير محرر، وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي.
التعليقات