مائدة رمضانية في جامع "عمر بن الخطاب" في جسر الزرقاء

وقال الشيخ مراد عماش، امام مسجد عمر بن الخطاب:" منذ سنوات يؤم المسجد الكثير من الناس من ابناء جسرالزرقاء على اختلاف تفكيرهم وطباعهم وهيئاتهم، والمسجد يحتضن ويضم الجميع حيث تقف عنده كل الطبائع والأعراق لقوله تعالى (وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا)".

مائدة رمضانية في جامع


اقيمت مساء أمس الجمعة، مأدبة افطار رمضانية في مسجد عمر بن الخطاب في قرية جسر الزرقاء، وذلك بمبادرة من السيد سعيد توفيق عماش (ابوالعافية) وعائلته، وقد جمعت المأدبة عشرات المصلين والمواطنين والأطفال الذين تناولوا وجبة الافطار سوية بعد ادائهم صلاة المغرب.
وقال سعيد عماش:" الافطار الجماعي هو عمل خير، وديننا الحنيف يحثنا على عمل الخير وتقديم الصدقة والعون، والإكثار من العمل الصالح كإفطار الصائم والتبرع والتعبد والاعتكاف في المساجد في الشهر الفضيل، وما قمت به هو اداء للتعاليم الدينية الاسلامية ولوجه الله تعالى".


وقال الشيخ مراد عماش، امام مسجد عمر بن الخطاب:" منذ سنوات يؤم المسجد الكثير من الناس من ابناء جسرالزرقاء على اختلاف تفكيرهم وطباعهم وهيئاتهم، والمسجد يحتضن ويضم الجميع حيث تقف عنده كل الطبائع والأعراق لقوله تعالى (وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا)".


وشدد الشيخ مراد على اهمية الافطار الجماعي:"فكرة دعوة الصائمين للإفطار فكرة ممتازة لتأكيد معاني الأخوة والروابط الانسانية بين الناس فالمائدة حينما تجمع حولها الناس لا بد ان يحصل بينهم التعارف والمودة ،بل ان الامر يصل الى التقاسم في الأجور والثواب قال صلى الله عليه وسلم : ((من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)) وأحيانا يأتي الافطار لسد رمق وجوع بعض الناس المحتاجين، ومن هنا نشكر الاخ سعيد توفيق عماش الذي دأب على استخلاص هذه المعاني في سبيل الله ،تقبل الله منا ومنه وجعل ذلك في ميزان الحسنات يوم الدين".
 

التعليقات