في رمضان المبارك وعلى أعتاب عيد الفطر هدم قرية العراقيب للمرة 41

هدمت جرافات مؤسسة الهدم الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، جميع الخيام التي تأوي سكان قرية العراقيب، للمرة الـ 41، وأبقت الأطفال والنساء والشيوخ في العراء رغم حرارة الشمس الحارقة في النقب وفي شهر رمضان المبارك وعلى أبواب عيد الفطر السعيد

في رمضان المبارك وعلى أعتاب عيد الفطر هدم قرية العراقيب للمرة 41


هدمت جرافات مؤسسة الهدم الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، جميع الخيام التي تأوي سكان قرية العراقيب، للمرة الـ 41، وأبقت الأطفال والنساء والشيوخ في العراء رغم حرارة الشمس الحارقة في النقب وفي شهر رمضان المبارك وعلى أبواب عيد الفطر السعيد. وقامت قوات كبيرة من الشرطة ووحدة "اليسام" بإغلاق جميع المداخل المؤدية لقرية العراقيب وإخراج السكان من الخيام التي تأويهم، ومحاولة إدخالهم الى ارض المقبرة، التي يحتمون بها السكان عند كل عملية هدم، ومن ثم قامت الجرافات بهدم الخيام وسوتها بالأرض.


وخلال عمليات الهدم وقعت مشادات كلامية ساخنة بين السكان ورجال وحدة "اليسام" الذين يحملون أرقاما على ظهورهم بدل الأسماء، كما أفاد عزيز صياح الطوري أن أحد رجال "اليسام" اعتدى باللطم على الوجه على طفله (12 عاما)، وطفل اخر( 10 أعوام)، وعندما رأى اقتراب الكاميرا للتصوير، كف عن فعلته.


وبعد أن قامت الجرافات بهدم وتسويتها الخيام بالأرض غادرت المكان كالعادة. قال عزيز صياح الطوري:" هم يهدمون ونحن نبني، ولن نغادر العراقيب على الإطلاق، فلا شفقة ولا رحمة عندهم أبقونا في العراء تحت أشعة الشمس الحارقة، رغم إننا في شهر الصيام وعشية عيد الفطر، لقد عكروا علينا وعلى أطفالنا فرحة العيد.


وناشد الطوري، جميع القيادات العربية والفلسطينيين في الداخل والخارج بمد يد العون لأهالي العراقيب، من اجل إعادة بناء الخيام، الذين تعاهدوا على عدم ترك الأرض مهما طال الزمن".
 

التعليقات