كفرمندا تحيي ذكرى شهيدها رامز بشناق

واضاء المشاركون من الرجال والنساء والأطفال المشاعل ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد رامز بشناق، ورددوا هتافات وطنية منها "يا شهيد ويا مجروح دمك هدر ما بروح"، "باب الأقصى من حديد مفتاحه دم الشهيد"، "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" وغيرها.

كفرمندا تحيي ذكرى شهيدها رامز بشناق


بمشاركة واسعة من أهالي قرية كفرمندا ، نظمت مساء أمس الأربعاء، مسيرة مشاعل دعت إليها لجنة المتابعة المحلية وبالتعاون مع المركز الجماهيري في البلدة إحياءً للذكرى الـ12 لشهداء الأقصى الثلاثة عشر ومنهم ابن قرية كفرمندا الشهيد رامز بشناق، الذي ارتقى في الثالث من تشرين أول (اكتوبر) سنة 2000 في هبّة اكتوبر.

انطلقت المسيرة التي طغت عليها المشاركة الشبابية وتقدمها عدد من الشخصيات السياسية  والاجتماعية والدينية من ساحة العين، وجابت جابت شوارع البلدة  وصولًا إلى النصب ا التذكاري للشهيد  رامز بشناق حيث تلا المشاركون الفاتحة على روحه ومن ثمّ وصلت إلى ساحة المركز الجماهيري في البلد واختتمت بمهرجاني خطابيّ فنيّ.

واضاء المشاركون من الرجال والنساء والأطفال المشاعل ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد رامز بشناق، ورددوا هتافات وطنية منها "يا شهيد ويا مجروح دمك هدر ما بروح"، "باب الأقصى من حديد مفتاحه دم الشهيد"، "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" وغيرها.

وتولى عرافة المهرجان الشيخ موفق شاهين  وقدمت الفنانة المنداوية شهد حوشان فقرة فنيّة ملتزمة ، كما وقدّم المربي عمر عرابي فقرة شعرية. وشاهد الحضور فيلماً وثاقياً بعنوان "ذاكرة الشهداء" والذي يستعرض أهم المحطات النضالية من تاريخ البلدة وهو من إنتاج المركز الجماهير وإخراج الفنان محمود قدح.

وألقى كلمة ذوي الشهيد ، شقيقه حلمي بشناق حيث عبّر عن شكره وامتنانه لكل المشاركين بالمسيرة مؤكداً أن الجماهير العربية لن تغفر ولن تنسى، وأن ملف الشهداء سيبقى مفتوحاً يطارد قتلة الشهداء حتى يتم معاقبتهم ومحاكمتهم على ما اقترفوه من جرائم قتل بدم بارد.

وقالت اللجنة الشعبية في بيان صادر عنها، وصل موقع عرب 48 نسخة منه، أنّ "انتفاضة القدس والأقصى شكّلت الحدث الأكبر الجامع والوحدوي الذي دفع الجماهير العربية في الداخل الصامدة إلى رفع صوت الاحتجاج والغضب على أثر تدنيس عضو الكنيست ورئيس المعارضة، شارون في حينه، للمسجد الاقصى المبارك في 28/9/2000، وما أعقب ذلك من احتجاجات غاضبه حيث سقط جرَّاء ذلك ثلاثة عشر شهيدًا من قرانا ومدننا العربية في الداخل، ومن بينهم ابن قرية الشهيد رامز بشناق الذي قُتل بدم بارد بنيران الحقد والعنصرية من قبل زمرة من حرس الحدود والشرطة الاسرائيلية، كما وأصيب المئات برصاص البطش والقمع".

وأضاف البيان: "وعلى الرغم من إقامة لجنة تحقيق رسمية برئاسة قاض في المحكمة العليا، فقد تم تبرئة ساحة منفذي جرائم اطلاق الرصاص ورؤسائهم، حيث ظلت جرائم القتل بدون لوائح إتهام وبدون محاكمات ولا إدانات، وبهذا اطلقت المؤسسة الحاكمة رسالة نحو الجماهير العربية، مفادها بأن دمهم مباح في حال رفعوا صوت الاحتجاج ضد قمع وقتل ابناء شعبهم، أو تدنيس مٌقدساتهم".


 

التعليقات