زحالقة: "إذا توفرت النية يمكن تركيب القائمة المشتركة بسهولة"

وقال:" يجب ان نشير الى أن القائمة المشتركة هي أيضاً رد على تحالف بيبي وليبرمان وخاصة أن العرب في الداخل هم ضحايا هذا التحالف العنصري الخطير

زحالقة:

دعا النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية الى تشكيل قائمة عربية واحدة ومشتركة بدون شروط مسبقة. وبعد أن حذر من الظهور بمظهر قبول المبدأ ثم التحفظ عليه، مستدركا بدون "ولكن"،  أشار إلى أن التجمع لا يضع أي شروط  او عراقيل امام تشكيل القائمة المشتركة، وهو على اتم الاستعداد للدخول فيها، مع الحفاظ على خصوصية واستقلالية كل حزب.

جاءت اقوال النائب زحالقه، في كلمة القاها خلال افتتاح الحملة الانتخابية في مدينة الطيرة. وقال زحالقة:" يفضل التجمع قائمة مشتركة، رغم ثقته بالقدرة على الحصول على 4 مقاعد لوحده.  التجمع يدعو للقائمة المشتركة وتشكيلها يتعلق بنوايا الاحزاب الأخرى، وإذا وجدت النية لديها فلن تكون هناك مشكلة في ترتيب القائمة". كما ودعا زحالقة إلى عدم وضع الأحزاب في سلة واحدة في مسألة الوحدة، فهناك من يريدها وهناك من يرفضها و على الجمهور أن يحكم وأن يحاسب.

واضاف زحالقة: "لا مشكلة حقيقية في مشاركة التيار الاسلامي والشيوعي في قائمة مشتركة، فهنالك تعاون بيننا في عدة مواضيع وأماكن، وهذه التيارات وقعت في انتخابات الكنيست السابقة على اتفاقية فائض أصوات، كما وتحالفت محلياً في أم الفحم وجلجولية وغيرها من البلدات. لذا القول إن هناك خلاف ايديولوجي، لا يعني أن الاتفاق السياسي مستحيل". وتطرق زحالقة الى قضية المرشح اليهودي منوها انها ليست مشكلة او عائق امام تشكيل القائمة الواحدة لأن لكل حزب الحق باختيار مرشحيه، وقال:" يجب ان نشير الى أن القائمة المشتركة هي أيضاً رد على تحالف بيبي وليبرمان وخاصة أن العرب في الداخل هم ضحايا هذا التحالف العنصري الخطير".

وحضر الاجتماع الافتتاحي للحملة الانتخابية للتجمع في الطيرة، الذي عقد في نادي الحزب، رئيس البلدية مأمون عبد الحي وكوادر التجمع ولفيف من المواطنين. وافتتح الاجتماع سكرتير التجمع في الطيرة، حسني سلطاني، مؤكدا في كلمته أن تجمع الطيرة باشر بحملته الانتخابية منذ أسابيع من خلال لقاءات وحلقات بيتية، وقال:" يلقى مشوارنا ترحيباً واسعاً بين أهالي البلدة بفضل رصيد التجمع النضالي، الذي لا يعتبر حزبا موسمياً، بل ينشط بين الناس، ويتصدر النضال في الطيرة وخارجها على الدوام وعلى مدار السنة".ا

ا







































 

 

 

 

 

 

التعليقات