اجتماع جمعية المهجرين: من لا يؤمن على المستوى الشخصي، لا يؤتمن على الحقوق الجماعية

عقدت جمعية "الدفاع عن حقوق المهجرين" في الداخل الفلسطيني، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعا في مكاتب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالناصرة، للرد على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وسائل الإعلام، والذي جاء فيه أنه لا يرى أن من حقه العودة إلى صفد، مدينته التي هجر منها أهلها خلال نكبة 1948. وقد قال المحامي واكيم واكيم، عضو الجمعية: "إن من لا يؤمن على المستوى الشخصي بحق العودة، لا يؤتمن على الحقوق الجماعية" ، في إشارة إلى محمود عباس.

اجتماع جمعية المهجرين: من لا يؤمن على المستوى الشخصي، لا يؤتمن على الحقوق الجماعية

عقدت جمعية "الدفاع عن حقوق المهجرين" في الداخل الفلسطيني، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعا في مكاتب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالناصرة، للرد على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وسائل الإعلام، والذي جاء فيه أنه لا يرى أن من حقه العودة إلى صفد، مدينته التي هجر منها أهلها خلال نكبة 1948.

وقد حضر الاجتماع عدد من أعضاء الجمعية، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف أحزاب وحركات الداخل الفلسطيني الممثلة في لجنة المتابعة.

وقد قال المحامي واكيم واكيم، عضو الجمعية: "إن من لا يؤمن على المستوى الشخصي بحق العودة، لا يؤتمن على الحقوق الجماعية" ، في إشارة إلى محمود عباس.

تصريحات محمود عباس وتنازلاته باطلة

وكانت الجمعية قد أصدرت بيانا عممته على وسائل الإعلام في وقت سابق، جاء فيه: "إننا في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين نؤكد رفضنا القاطع لمثل هذه التصريحات والتنازلات المجانية بشأن حق العودة، ذلك الحق الشخصي والحق الجماعي الذي لا إنابة فيه ولا تفويض، وعليه فإن تصريحات السيد عباس وتنازلاته باطلة من أساسها، لأن السلطة الفلسطينية، وحتى منظمة التحرير الفلسطينية، لا تملك حق التصرف بهذا الحق الشخصي والجماعي، إلا بهدف تحقيقه، بعودة آخر لاجئ إلى دياره."

نرفض كل البدائل، من تعويض، أو تبديل، أو توطين

وجاء أيضًا: "نحن المهجرون الباقون على أرض وطننا، إذ نعود ونجدد العهد والقسم بألا نتخلى عن حق العودة، وبأننا نرفض كل البدائل من تعويض أو تبديل أو توطين، فإننا نؤكد على الحق المقدس لكل اللاجئين في الشتات ومخيمات اللجوء في العودة، كل إلى دياره وأرضه التي هجر منها. فستبقى قرانا ومدننا المدمرة تنتظر العائدين إلى ربوعها، وستبقى راية العودة خفاقة ترفف فوق مساجدنا وكنائسنا ومقابر أجدادنا."

التعليقات