كتلة التجمع تطّلع على تطور التعليم ومشاكله في باقة الغربية

في إطار برنامج زيارات المدارس العربية، الذي تقوم به كتلة التجمع الوطني الديمقراطي منذ مطلع العام الدراسي الحالي، للوقوف على احتياجات وأوضاع جهاز التعليم العربي، قام النائبان جمال زحالقة وحنين زعبي، يوم أمس الأول، الاثنين، بزيارة 5 مدارس في مدينة باقة الغربية. رافق النائبين سكرتير منطقة المثلث وعضو اللجنة المركزية للتجمع جمال دقة، وشباب تجمع باقة عمران ابو سنه ومحمود عثامنة، إضافة إلى المساعد البرلماني سامي العلي

كتلة التجمع تطّلع على تطور التعليم ومشاكله في باقة الغربية

في إطار برنامج زيارات المدارس العربية، الذي تقوم به كتلة التجمع الوطني الديمقراطي منذ مطلع العام الدراسي الحالي، للوقوف على احتياجات وأوضاع جهاز التعليم العربي، قام النائبان جمال زحالقة وحنين زعبي، يوم أمس الأول، الاثنين، بزيارة 5 مدارس في مدينة باقة الغربية. رافق النائبين سكرتير منطقة المثلث وعضو اللجنة المركزية للتجمع جمال دقة، وشباب تجمع باقة عمران ابو سنه ومحمود عثامنة، إضافة إلى المساعد البرلماني سامي العلي. 

استهلت الزيارة بجلسة عمل مع رئيس البلدية المحامي مرسي أبو مخ، وبحضور مفتش المدارس في وزارة المعارف الاستاذ زكريا حردان، وعضو البلدية ورئيس لجنة التربية والتعليم سميح ابو مخ، ومستشار رئيس البلدية جمال مواسي.

وخلال الجلسة استعرض الرئيس أوضاع جهاز التعليم في المدينة والاستثمار الكبير الذي تقوم به البلدية من مشاريع تربوية وبناء مدارس جديدة من أجل النهوض بالجهاز وتحسين المستوى التعليمي في المدينة.

بعد الجلسة، قام النائبان زحالقة وزعبي والوفد المرافق، بجولات تفقدية للمدارس، وكانت مدرسة النجاح الثانوية التكنولوجية (عتيد) أولى المحطات. وصادف أن جرت في المدرسة فعاليات "يوم الحذر على الطرق"، وشارك فيها النائبان اللذان شددا على أهمية التثقيف والوعي في هذا المجال.

والتقى النائبان مدير المدرسة المربي أشرف ابو عمار، الذي أطلع الحضور على ظروف المدرسة وعلى مشروع ترميم البناية القديمة وبناء مختبرات جديدة لتوفير مناخ تربوي مناسب، وعلى البرامج التربوية الهادفة لتعزيز القيم الأخلاقية، والمساقات التي تعد لتلبية احتياجات وتوجهات الطلاب.

في مدرسة الأندلس الإعدادية (ب) اجتمع النائبان بمدير المدرسة المربي عادل أشقر، الذي تحدث عن الخطط التعليمية الجديدة التي تطبق في المدرسة، وعن تحسن التحصيل العلمي. كما وأشار إلى وجود نسبة من الطلاب الضعفاء لعائلات تعاني أوضاعا صعبة. واستعرض البرامج التي تطبقها المدرسة لمساعدة ورعاية هؤلاء الطلاب.  وتحدث أشقر عن احتياجات المدرسة وعن البرامج المطلوب توفيرها وبالأخص في مجال التعليم اللامنهجي.

وكانت المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا، المحطة الثالثة، والتقى فيها النائبان مديرة المدرسة المربية أنديرا بيادسة، التي تطرقت إلى معالجة ظاهرة خروج الطلاب المتفوقين للدراسة خارج المدينة، وأكدت أن الظاهرة تقلصت بشكل كبير جداً في السنوات الأخيرة تبعاً لتطور المدرسة الثانوية وبقية مدارس باقة الغربية. وطالبت بيادسة بتلبية عدة احتياجات ومنها: إضافة مدرسة إعدادية نامية بدءا من الصف السابع. كما شددت بيادسة على ضرورة  تزويد المدرسة وتجهيزها بمعدات برامج الاتصال، وبمختص نفسي، وبفتح تخصص إدارة المنظومات الصحية، كما وأشارت بيادسة في حديثها إلى مشكلة إجراء عدد من امتحانات البجروت في نفس اليوم وامتحان الطلاب في بعض المواضيع بنماذج باللغة العبرية.

بعدها زار النائبان مدرسة ابن خلدون الابتدائية، والتقيا مديرها المربي محمد قعدان، الذي استعرض إنجازات المدرسة في عدة مجالات، وطالب بسدّ بعض النواقص مثل: توفير حراسة للمدارس بسبب ازدياد ظاهرة سرقة المؤسسات العامة، زيادة ساعات العلوم والحاسوب، وتوفير وبناء أماكن مظللة داخل باحة المدرسة.

واختتمت الزيارة في مدرسة ابن سينا الإعدادية، حيث أطلع مدير المدرسة المربي ماهر غنايم، النائبين على الأوضاع والنواقص، خاصة وأن بناية المدرسة حديثة وتنقصها بعض المعدات واللوازم الأساسية، مشيرا إلى أن هنالك حاجة لإقامة مختبرات علمية وغرف حاسوب إضافية في القسم الثانوي كون المدرسة نامية. وطالب أيضا بتوفير الحراسة وتظليل الساحات لتهيئة بيئة تربوية وصحية مناسبة للطلاب.

في نهاية الزيارة قال النائب جمال زحالقة: "أنا على اطلاع على أوضاع التعليم في باقة في العقد الأخير، وما من شك بأن البلدية تقوم بجهود كبيرة جداً لتطوير التعليم وخلق بيئة تربوية مناسبة للطلاب والطالبات". وأضاف زحالقة: "ما شهدناه وما استمعنا إليه من مشاكل ومن نواقض واحتياجات، سنقوم بمتابعته والمطالبة به، إذ أن هدف الزيارة هو الاطلاع على الأوضاع، والعمل برلمانيا وشعبياً على تحسينها".

من جهتها قالت النائبة حنين زعبي: "نحن نرى في الوضع التعليمي لأي بلد انعكاسا لنهضته ولتطوره وحتى لسلامة النسيج الاجتماعي فيه، ووضع التعليم في باقة يعكس جريمة الإهمال الكبير الذي عاناه هذا البلد خلال سنوات طويلة مضت. ولا غرابة أن البلد تضع حاليا، كما نرى وكما نأمل، قضية التعليم على رأس سلم أولوياتها. نحن نهيب بمجلس باقة، رئيساً وطاقما، ألا يألو جهدا في ضخ الميزانيات والجهود والتخطيط الصحيح لجهاز التعليم ومضامينه وقيمه، ونهيب بلجان اولياء الأمور وبالأهل في باقة في اليقظة والمتابعة ولدينا أمل كبير، من بعض ما رأيناه، أن وضع التعليم يتطور، لكن المشوار طويل. ونحن معكم".

 

للاطلاع على صفحة التجمع الوطني الديمقراطي الرسمية على "فايسبوك".

 

التعليقات