ردا على بيانات الموحدة والجبهة؛ زحالقة: الوحدة لا تعني السكوت عن الخطأ

"كتلة التجمع قاطعت الجلسة مع بيغن لأنها جرت تحت مظلة "مخطط برافر"، والتزاما بقرار لجنة المتابعة بعدم التعاطي مع هذا المخطط وخشية استغلال اللقاء لإضفاء الشرعية على المخطط، وهذا ما حدث فعلا"..

ردا على بيانات الموحدة والجبهة؛ زحالقة: الوحدة لا تعني السكوت عن الخطأ

أثارت تصريحات النائب جمال زحالقة، حول قرار الحكومة الإسرائيلية تبني توصيات الوزير بيني بيغن بشأن تطبيق خطة "برافر"، ردود فعل عصبية، وخلقت ارتباكا لدى قيادتي الجبهة والموحدة، خاصة بعد أن طالبهم زحالقة الاعتذار على خلفية جلوسهم مع الوزير بيني بيغن ومن قبله القاضي المتقاعد برافر، وذلك في إطار ما سمي بـ "استشارة القيادات العربية حول تطبيق مخطط "برافر"، وضمن جلسات "الاستماع" للجمهور التي ينص عليها أحد بنود هذا المخطط.

وردا على بيانات الموحدة والجبهة، قال النائب زحالقة: "الوحدة لا تعني السكوت عن الخطأ، والخطأ كان مجرد المشاركة في جلسات استماع تضفي الشرعية على المخطط، بغض النظر عما قيل فيها". 

واعترفت الجبهة في بيان عممته على وسائل الإعلام بمشاركتها في الجلسة مع الوزير بيني بيغن، وجاء في بيانها: "أن نواب الكتلتين قاموا بواجبهم، في طرح موقف أهالي النقب أمام الوزير المكلف، والإصرار على ذلك الموقف". وجاء في بيان الجبهة أيضاً: "ترى كتلة الجبهة أنه كان من واجبها التجاوب مع مبادرة رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين، لجلسات حوار بشأن هذا المخطط، وهذا ما فعلته أيضا كتلة الموحدة، لأننا في تلك الجلسات عبّرنا جميعا عن موقفنا المتطابق مع موقف الأهالي".

من جهته أصدر النائب ابراهيم صرصور، رئيس القائمة الموحدة، بيانا حاول خلاله تبرير مشاركة القائمة الموحدة في الحوار مع بيغن، جاء فيه أن الجلسة مع بيغن كانت اجتهاداً مختلفاً "فقأنا أثناءها أعين مندوبي الحكومة، وأكدنا على موقفنا الثابت والرافض تماماً للمخطط".   

وفي اعقاب مصادقة الحكومة على توصيات تطبيق "مخطط برافر"، وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير بيني بيغن، صدر بيان ادعى فيه بيغن أنه "تمت بلورة التوصيات في أعقاب عملية إصغاء غير مسبوقة قام بها الوزير بيغين مع البدو في النقب، واجتمع خلالها برفقة موظفي سلطة تسوية إسكان البدو مع أكثر من ألف مواطن بدوي ومنظمات تهتم بهذا الموضوع"، كما ادعى انه وفي سياق المشاورات حول المخطط التقى أعضاء الكنيست العرب في جلسات "استماع".

من جهته أصدر النائب جمال زحالقة بيانا أكد فيه أن كتلة التجمع قاطعت الجلسة مع بيغن لأنها جرت تحت مظلة "مخطط برافر" أولا، والتزاما بقرار لجنة المتابعة العليا بعدم التعاطي مع هذا المخطط ثانيا، وخشية من استغلال اللقاء لإضفاء الشرعية على المخطط، بادعاء استشارة القيادات العربية، وهذا ما حدث فعلا، اذ استغل بيغن جلسته مع النواب العرب لإقناع مواطنين عرب في النقب بالجلوس معه. وتبجح بيغن عبر وسائل الإعلام بأنه قدم توصياته بعد استشارة مستفيضة مع الأهالي والقيادات.
 

التعليقات