البطوف: التجمع يواصل حملة التضامن مع الأسرى المضربين

ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وردد المتظاهرون الهتافات المشيدة ببطولة الاسرى ورفع الشعارات المنددة بسياسة مصلحة السجون ضد الاسرى وضد الاعتقالات الادارية والمطالبة بالافراج عن الاسرى المضربين الذين يعانون اوضاعا خطيرة ومنهم سامر العيساوي.

البطوف: التجمع يواصل حملة التضامن مع الأسرى المضربين


في اطار سلسلة الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، نظم فرع التجمع الوطني الديمقراطي في عرابة البطوف، مساء اليوم السبت، اعتصاما احتجاجيا لمنطقة البطوف، حيث شارك اكثر من مئة متظاهر من فروع المنطقة في التظاهرة التي اقيمت في دوار الشهداء في البلدة.
ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وردد المتظاهرون الهتافات المشيدة ببطولة الاسرى ورفع الشعارات المنددة بسياسة مصلحة السجون ضد الاسرى وضد الاعتقالات الادارية والمطالبة بالافراج عن الاسرى المضربين الذين يعانون اوضاعا خطيرة ومنهم سامر العيساوي.


الاسير المحرر اسماعيل نعامنة،اثنى بدوره على تصعيد حملة التضامن مع الاسرى المضربين واكد على الوضع الخطير الذي يمر به الاسرى المضربين عن الطعام وقال: يجب ان تتحول عملية التضامن مع الاسرى الى حالة شعبية غاضبة وضاغطة على المؤسسة الاسرائيلية، وعلى القيادات السياسية ان يوحدوا صوتهم في التوجه ودعوة الجماهير لإعلاء صرختها وتحويل عملية الوقوف لجانب الأسرى.


وناشد نعامنة، المؤسسات الحقوقية والانسانية بان تاخذ دورها لممارسة الضغط على ادارة مصلحة السجون لأن العمل بقانون الطوارئ البالي هو غير قانوني حسب الأعراف الدولية والانسانية ،ودعا نعامنة، الى تنظيم هذه الحملة من قبل لجنة متابعة شؤون عرب الداخل العليا وعدم الانتظار والتلكؤ، لاسيما وان الزمن لدى الاسرى هو زمن الموت او الحياة.

المحامي صابر نصار سكرتير فرع التجمع الوطني في عرابة، دعا بدوره الى تكثيف ومواصلة هذه النشاطات باوسع مشاركة جماهيرية وقال:  لن نترك أسرانا ينزفون وحدهم بل سنواصل هذه الحملة حتى يتم الافراج عنهم،  وان مشاركتنا تشكل حد أدنى من الواجب لنصرة الاسرى لأننا في ذلك لانصنع معروفا لأحد، بل ندافع عن انسانيتنا ونحفظ ماء وجهنا، لاسيما في ظل حالة التبلد وعدم الاكتراث.

واكد نصار ان الحملة ستتواصل وسيتم اقامة خيمة تضامن على مدخل البلدة وتفعيلها لإعلاء صوتنا الانساني ورفع صرخة الأسرى الذين ينزفون ويواجهون الموت وحيدين، مشيرا الى أن الصمت على هذه الجريمة وهم يواجهون الاعدام البطيء لايليق بشعب منحوه الأسرى زهرات اعمارهم ودفعوا في سبيله لحمهم وعظامهم المتاكلة يوميا.
 

التعليقات