* التجمع: هدفنا إنقاذ البلد من ادارة بلدية مستبدة، فئوية وغير مهنية وبعيدة كل البعد عن ما يسمى بالأيادي النظيفة، ومن معارضة "الموحدة" الشكلية
* جبهة الناصرة في تصريحاتها الأخيرة للصحف تكشف عن مأزقها، لدرجة استنجادها... بمن؟ بالتجمع: "خلصونا من عوني بنا"!
* التجمع: عوني بنا هو ما تحتاجه البلد، قيادي بارز يحمل مشروع التغيير والكفاءة المهنية وانعدام الفئوية
أعلن التجمع الوطني الديمقراطي عن تكثيف مداولاته لحسم قراره في كيفية تشكيل أوسع تحالف نصراوي، مؤمنا بأن أهالي الناصرة بكافة أحيائها وطبقاتها أكثر نضوجا ووعيا بحاجتها للتغيير، وبقدرتها عليه. يستدل ذلك من ارتفاع نسبة التأييد للتجمع في انتخابات الكنيست الأخيرة، وفي التأييد العميق والواسع الذي يحظى به عضو المعارضة عوني بنا، من قبل أهالي الناصرة.
وأكد تجمع الناصرة على أن الجبهة الديمقراطية وفي تصريحتها الأخيرة للصحافة تظهر عمق ارتباكها ومأزقها أمام أداء بنا، إذ تستنجد بتحالف مع التجمع شرط التخلص من بنا، ممثل تجمع الاصلاح والتغيير في المعارضة البلدية.
وقال بيان تجمع الناصرة إن "المتابع لبنا ابن الناصرة، الذي تربى في أحيائها المهملة، وعانى كما يعاني آلاف شبابها، من انعدام خدمات الشباب والثقافة، ومن تدهور مستواها التعليمي، ومن فقرها وازدحامها، ومن شح المؤسسات المدنية فيها، المتابع لبنا، يستطيع أن يرى نشاطه الدؤوب والجريء ضد الفساد وانعدام الشفافية في قرارات البلدية، ضد انعدام نظافة الأيدي في الممارسة".
وأضاف أن نشاط بنا ووقوفه في وجه الإهمال البلدي المستمر لكافة أحياء الناصرة، ولكافة أجيالها، قد استفز المعارضة والسلطة في البلدية على حد سواء، وكانت النتيجة التنسيق الكامل بين الجبهة وبين الموحدة المعارضة "الشكلية" في جلسات البلدية للوقوف في وجه بنا واعتراضاته البناءة التي تعبر عن برنامج عمل ومشروع نهضوي للناصرة ومحاولات إصلاحه.
واختتم تجمع الناصرة بيانه بالقول إن "الناصرة لا تحتاج لمن يغلب مصلحة حزب على مصلحة بلد. الناصرة تحتاج لوحدة تمثل مصلحة البلد على أساس المهنية، وليس لوحدة مصالح بين بعض رؤوس الأموال وبين فئة ضيقة منتفعة، على حساب مصلحة أهالي البلد الفقراء والضعفاء. الناصرة تحتاج لمحاربة من يستفيد من تخويف الناس من خطاب طائفي مقيت. ضد كل هذا سيقف التجمع وحلفاؤة ممثلين لمصالح كافة اهالي الناصرة".
التعليقات