لجنة المتابعة تدعو الجماهير العربية إلى أوسع مشاركة في مسيرة العودة السنوية

دعت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية"، جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل، إلى أكبر مشاركة في مسيرة العودة السنوية السادسة عشرة، إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية عام 1948، وتأكيدًا على حق العودة وقدسيته.

لجنة المتابعة تدعو الجماهير العربية إلى أوسع مشاركة في مسيرة العودة السنوية

دعت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية"، جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل، إلى أكبر مشاركة في مسيرة العودة السنوية السادسة عشرة، إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية عام 1948، وتأكيدًا على حق العودة وقدسيته.

وجاء في نص الدعوة الذي وصلت نسخة منه إلى موقع  عــ48ــرب: "تدعو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة اللاجئين والعودة المنبثقة عنها، جماهير شعبنا في البلاد، للمشاركة في مسيرة العودة السادسة عشرة إلى قرية خبيزة المهجرة، والتي تنظمها ’جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين‘، يوم الثلاثاء الموافق 16.4.2013".

يوم استقلالهم يوما نكبتنا!

وأرفقت لجنة المتابعة دعوتها ببيان لـ "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، جاء فيه: "يوم استقلالهم يوم نكبتنا! يا أبناء شعبنا الأبي... تحية عودة! عام آخر يمر على نكبة شعبنا العربي الفلسطيني، وما زال شعبنا مشتتًا في المنفى وداخل وطنه، محرومًا من ممارسة حقه الطبيعي في العيش على أرضه وفي قراه ومدنه. خمسة وستون عامًا مرت وما زال الجرح ينزف وإسرائيل ممعنة في مخططاتها الإجرامية م للاستيلاء على أراضينا وتهويدها، وخصخصة أملاك اللاجئين والمهجرين، ومحاولاتها لطمس هويتنا القومية وتشويه ذاكرتنا الجمعية."

ويتابع: "قبل خمسة وستين عامًا قامت العصابات الصهيونية والدولة العبرية بتهجير حوالي مليون فلسطيني عبر عشرات المجازر، وهدم أكثر من 530 قرية ومدينة، ومصادرة أملاكنا وأراضينا، وهي مستمرة حتى اليوم بمخطط مصادرة الأراضي وتهجير أهلنا في النقب والجليل وكافة أرجاء الوطن".

حق العودة مقدس وغير قابل للتصرف أو الإنابة أو التفويض

وجاء في البيان: "تأتي الذكرى هذه السنة في ظروف عربية بائسة تتمثل بسعي بعض الأنظمة العربية للمس بحق العودة من خلال ما عرف ’بمبادرة السلام العربية‘، بهدف إخضاع حق العودة للإملاءات الصهيونية، ثم إن بعض رموز القيادة قامت بإطلاق بعض التصريحات المجانية البائسة التي تشكل مسا صارخًا بحق العودة. ونحن إذ نؤكد أن حق العودة هو حق مقدس غير قابل للتصرف أو الإنابة أو التفويض، فهو حق شخصي وجماعي وغير قابل للتقادم."

وأضاف: "إيمانًا منا بانتمائنا الفلسطيني، وتجديدًا لعهد العودة ورفض كل البدائل من تعويض، وتبديل، وتوطين، فإننا نتوجه إلى أبناء شعبنا، وهيئاته الاجتماعية والسياسية للمشاركة الفعالة في الفعاليات التي تنظمها ’جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين‘، من خلال المشاركة في مسيرة العودة السادسة عشرة إلى قرية خبيزة المهجرة، يوم الثلاثاء 16.4.2013، حيث تقوم اللجان والجمعيات المحلية للمهجرين، صباح يوم الثلاثاء، بتنظيم زيارات إلى القرى المهجرة، يبدأ التجمع الساعة الثانية بعد الظهر، وتنطلق المسيرة في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر في أراضي قرية خبيزة المهجرة، وتختتم مسيرة العودة بمهرجان سياسي وثقافي تراثي".

العودة عنوان ليس ككل العناوين

وحفاظا على وحدوية المسيرة جاء في البيان: "نناشد الجميع الامتناع عن أي مظاهر حزبية أثناء المسيرة والمهرجان، والتقيد بشعارات وهتافات المسيرة التي أقرت من ’جمعية المهجرين‘ و’اللجنة الشعبية‘، والتي تشمل جميع القوى والفعاليات والأحزاب السياسية. ونناشد الجميع التقيد التام بتوجيهات المنظمين بهدف تسهيل حركة السير، وليتسنى للجميع الوصول بانتظام إلى مكان تجمع المشاركين وانطلاق المسيرة في الوقت المحدد."

واختتم البيان بالقول: "تؤكد ’جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين‘ أنها قامت بوضع خطة لتسهيل وصول الوافدين إلى المسيرة من خلال سفر منظم عبر تسيير حافلات في العديد من المدن والقرى العربية والمدن المختلطة. إن العودة عنوان ليس ككل العناوين، إنه إنساني في جوهره، سياسي في شكله، عاطفي."

التعليقات