التجمع الوطني الديمقراطي الحيفاوي يستنكر جريمة قتل الشاب محروس زبيدات في حيفا

ودعا البيان كل مؤسسات ومركبات مجتمعنا، البيت، العائله، الحاره، المدرسه، الجمعيات المدنيه، الاحزاب والسلطات المحليه والسلطات الدينية، ان تنهض من سباتها وتشحذ هممها لدرء المخاطر المحدقه بمجتمعنا المتمثلة بجرائم العنف ضد افراده.

التجمع الوطني الديمقراطي الحيفاوي يستنكر جريمة قتل الشاب محروس زبيدات في حيفا


استنكر التجمع الوطني الديمقراطي في حيفا مصرع الشاب محروس زبيدات، الذي راح ضحية جريمة قتل بشعه. حيث قتل بأبشع وأوحش الطرق، طعنا بالسكين، بدون ذنب اقترفه.


اوتقدم التجمع بالعزاء لأهل الفقيد الشاب محروس زبيدات، واشار في بيان اصدره، ان المرحوم كان شابًا واعدًا، مهذبًا وداعية سلام ومصالحه، وكل من عرفه تحدث عن اخلاقه الحميده. وأهاب بالمجتمع الحيفاوي والعربي ككل للوقوف صفًا واحدًا في وجه كل اشكال الجريمة والعنف التي تعصف بمجتمعنا.


وأضاف البيان، لا صمت بعد اليوم، صمتنا عار، لان ما يمر به مجتمعنا من حالات العنف والقتل ما هو الا اداة تدمير لكياننا الاجتماعي ووجودنا كبشر نسعى لبناء مجتمع متقدم ومتطور وواعي ومدرك لهويته الوطنيه. وبكل الأحوال لا يوجد مبرر لارتكاب جريمة قتل، لأن أرواح البشر ليست للعبث بها.


ودعا البيان كل مؤسسات ومركبات مجتمعنا، البيت، العائله، الحاره، المدرسه، الجمعيات المدنيه، الاحزاب والسلطات المحليه والسلطات الدينية، ان تنهض من سباتها وتشحذ هممها لدرء المخاطر المحدقه بمجتمعنا المتمثلة بجرائم العنف ضد افراده.


وانتهى البيان الى القول، تقع علينا اولاً وآخرًا مسؤولية معالجة هذه الآفه، نحن أصحابها والمتضررون منها. علينا العمل لتوعية ابنائنا وشبابنا لنبذ العنف والابتعاد عنه وحل مشاكلنا بالتفاهم والتآخي والطرق السياسية. وكذلك نحمل الشرطه والسلطة المسؤوليه في التقصير وعدم الاكتراث لمعالجة هذه المظاهر بشكل جدي وجذري، مشيرا الى ان وعينا ووحدتنا وعزيمتنا هي الكفيل الوحيد لتجاوز هذه الآفات المستشريه.
 

التعليقات