* أرض السوق في حي الجبلية هي قضية وجود ومناقصة البيع تعني التهويد والتطهير العرقي
* تنظيم مظاهرة حاشدة لجميع القوى والمؤسسات اليافية وذلك على أرض السوق في الساعة الخامسة من مساء السبت يوم السبت الموافق 23/06/2013
في بيان صادر عن المؤسسات اليافية تبين أنه في الأسابيع الأخيرة نشرت دائرة أراضي إسرائيل مناقصة جديدة لبيع أرض السوق في مدينة يافا والبالغة مساحتها 6545 مترا مربعا، والتي تقع ما بين حي العجمي والجبلية والذي تسكنه أغلبية عربية تعاني من أزمة سكن خانقة ناتجة عن سياسة موجهة من قبل السلطة الحكومية والبلدية لتصفية ما تبقى من أرض ومسكن لسكان يافا العرب.
وبحسب المناقصة يمكن بناء أكثر من 40 وحدة سكنية على هذه الأرض إضافةً إلى 3000 م تجاري.
وأشار البيان إلى أن قطعة الأرض هذه هي القطعة الأخيرة بهذه المساحة، والتي من الممكن أن تساعد ولو جزئياً في تخفيف أزمة السكن الخانقة لسكان يافا العرب. إضافةً إلى كونها ملاصقة لقطعة أرض أخرى فازت بها شركة "بإمونة" الاستيطانية التي ستبني 20 وحدة سكنية في مشروع سكن لعشرات العائلات اليهودية ممّن يعتبرون من المتدينين القوميين.
وترى المؤسسات والقيادات اليافية خطورة كبيرة في سياسة ما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل" تجاه السكان العرب في يافا بشكل عام، وعرضها لهذه المناقصة الجديدة بشكل خاص.
وبناء عليه، وبعد جلساتها الطارئة بهذا الموضوع قررت المؤسسات اليافية القيام بعدة خطوات، من بينها التوجه إلى القضاء من أجل وقف هذه المناقصة التي وصفت بـ"الخطيرة".
كما تقرر العمل بشكل مواز على الصعيد الجماهيري، وتنظيم الجماهير اليافية ضد هذه المناقصة، والبدء بالعمل الجماهيري من خلال مظاهرة حاشدة لجميع القوى والمؤسسات اليافية وذلك على أرض السوق في الساعة الخامسة من مساء السبت يوم السبت الموافق 23/06/2013.
كما تقرر التوجه إلى النواب العرب من كافة الأحزاب للتدخل بهذا الشأن، والضغط على "دائرة أراضي إسرائيل" ووزير الإسكان.
كما توجهت المؤسسات اليافية إلى وسائل الإعلام المرئي والمقروء لدعم نضال أهالي يافا في هذه القضية المصيرية، والتي تعدّ قضيّة وجود بالنسبة للعرب في يافا. كما أهابت بأهالي المدينة النزول والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية للبدء بتصعيد النضال من أجل الحقوق في الأرض والمسكن.
التعليقات