محاولة الاعتداء على أعضاء من التجمع خلال التصدي لمؤتمر المتجندين؛ حداد: مشروعكم فاشل ولن يمر

حاولت مجموعة من المنظمين لمؤتمر المتجندين المسيحيين العرب في الجيش الإسرائيلي الاعتداء على ناشطين من التجمع الوطني الديمقراطي خلال تصديهم صباح اليوم لعقد هذا المؤتمر ومحاولات المؤسسة الاسرائيلية في تجنيد الشباب العرب للخدمة الوطنية والأمنية الإسرائيلية.

محاولة الاعتداء على أعضاء من التجمع خلال التصدي لمؤتمر المتجندين؛ حداد: مشروعكم فاشل ولن يمر

حاولت مجموعة من المنظمين لمؤتمر المتجندين المسيحيين العرب في الجيش الإسرائيلي الاعتداء على ناشطين من التجمع الوطني الديمقراطي خلال تصديهم صباح اليوم لعقد هذا المؤتمر ومحاولات المؤسسة الاسرائيلية في تجنيد الشباب العرب للخدمة الوطنية والأمنية الإسرائيلية.

نظم المؤتمر في قاعة كنيسة "مار يعقوب" في البلدة القديمة في يافة الناصرة، ومنعت الصحافة العربية من الدخول، وأبعدت بأسلوب فظ فيما سُمح للصحفيين الإسرائيليين بالدخول، إلا أن مجموعة من ناشطي التجمع (عضو المكتب السياسي مراد حداد، وعضو اللجنة المركزية نيفين أبو رحمون، والمساعد البرلماني للنائب جمال زحالقة خالد عنبتاوي ومراسل صحيفة فصل المقال وموقع عــ48ـرب ربيع عيد) نجحوا بالدخول.

وعندما وقف مراد حداد ليتحدث كلمة امام الحاضرين ضد محاولات السلطة الاسرائيلية لتجنيد الشباب العرب للجيش، قامت مجموعة من المنظمين بإخراجه بالقوة هو وأعضاء التجمع ومحاولة الاعتداء عليهم.


هذا ونظمت القوى السياسية في يافة الناصرة تظاهرة على الدوار المركزي في يافة ضد عقد المؤتمر رافعين اللافتات المنددة بتنظيمه، وهاتفين ضد الأب جبرائيل نداف أحد القيمين على المشروع.  شارك في التظاهرة النائبة حنين زعبي والنائب د. باسل غطاس، وعضو بلدية "نتسيريت عيليت" د. رائد غطاس. كما شارك رئيس المجلس المحلي في يافة عمر كنانة.

يشار الى أن هذا المؤتمر هو لشباب عرب مسيحيين متجندين في الجيش الإسرائيلي ولوحظ عدد المشاركين القليل إذ لم يتعد أكثر من 30 مشاركا، ولوحظ عدم مشاركة أي رجل دين مسيحي باستثناء جبرائيل نداف.

وفي حديث مع عضو المكتب السياسي للتجمع مراد حداد لموقع عـ48ــرب: "نحن في التجمع ضد تجنيد الشباب العرب للجيش الاسرائيلي بمعزل عن الانتماء الطائفي، وهذا دفعنا للتصدي اليوم للمؤتمر، إضافة لاستغلال الأماكن الدينية وإقحامها في مشاريع مشبوهة وسلطوية".

وأضاف حداد "حاولت اليوم أن اقول موقفنا أمام المشاركين بأن العرب المسيحيين في هذه البلاد يرفضون التجنيد للجيش الاسرائيلي واستشهدت بمقولة المسيح "بيتي بيت الصلاة يدعى، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص"، ومن خلال نشاطنا السياسي نمنع هذه المشاريع من خلال نشاطنا الدائم على التوعية وتعزيز الهوية الفلسطينية، ونحن نطالب الكنيسة بمحاسبة هذه الشخصيات، ونقول لهذه الزُمرة إن مشروعكم فاشل لن يمر".

التعليقات