النائب د. غطاس: سنتصدى لآفة الخدمة المدنية مهما تراكمت الشكاوى ضدنا

ويضيف أن التلويح بالشكاوى ضد "عضو كنيست عربي" في أعقاب مظاهرة التصدي لإجتماع التجنيد في الناصرة، لن يشكل عثرة أمام إستراتيجيتنا في الحفاظ على شبابنا العرب من مشاريع عزلهم عن هويتهم وحضارتهم وأبناء شعبهم

النائب د. غطاس: سنتصدى لآفة الخدمة المدنية مهما تراكمت الشكاوى ضدنا

النائب غطاس يتظاهر ضد "مؤتمر المتجندين"..

بعد التطورات في "المسلسل الإسرائيلي" تحت عنوان تجنيد الشبان العرب المسيحيين والتلويح بشكوى ضده: النائب د. غطاس: سنتصدى لآفة الخدمة المدنية مهما تراكمت الشكاوى ضدنا


في أعقاب التطورات الأخيرة عقب الاجتماعات الداعية لتجنيد الشبان العرب المسيحيين، اعتبر النائب الدكتور باسل غطاس أن "مسلسلا إسرائيليا جديدا يحوم في فضاء مجتمعنا العربي في الداخل تحت عنوان تجنيد الشبان المسيحيين، وسيتم التصدي له بكافة الأدوات لمنع نخره لمجتمعنا".

وأضاف غطاس أن التلويح بالشكاوى ضد "عضو كنيست عربي" في أعقاب مظاهرة التصدي لإجتماع التجنيد في الناصرة، لن يشكل عثرة أمام إستراتيجيتنا في الحفاظ على شبابنا العرب من مشاريع عزلهم عن هويتهم وحضارتهم وأبناء شعبهم".

ونوه النائب غطاس أن المسيحيين الفلسطينيين والعرب هم جزء أصيل ومكوّن للحضارة والثقافة والنهضة العربية، وكانوا من أركان الحركة الوطنية الفلسطينية التي قاومت الاحتلال البريطاني وبعده الإسرائيلي، وأخرجت من صفوفها قادة بارزين في ساحات العمل الوطني، ولن يستطيع رجل الدين المغمور أن يستر هذه الحقيقة بعباءة كهنوته التي يستغلها ليس لصالح شعبه وطائفته ومجتمعه.

وأكد النائب باسل غطاس على استمرار المحاولات المشبوهة لتجنيد الشباب العربي المسيحي لجيش الاحتلال الإسرائيلي فأكد على أن مصير هذه المحاولات سيكون الفشل حتى لو كان من بين الناشطين في هذه المحاولات رجل دين مسيحي.

وحيا النائب الدكتور باسل غطاس الكوادر والمشاركين في مظاهرة التصدي لاجتماع التجنيد في يافة الناصرة مؤخرا، سواء من التجمع الوطني الديمقراطي أو من أطر أخرى، معتبرا أن هؤلاء الشبان مصدر الشرعية، ولهم الحق في التحدث عن هموم وطموح الشباب وحقوقهم.

وأضاف غطاس أن هذه المحاولات ومن يقف وراءها يستهدفون تحقيق ما فشلت الجهود الحكومية الرسمية بكل مواردها من تحقيقه وهو تجنيد العرب للخدمة المدنية وادراكهم انهم سيفشلون في ذلك حتى ولو قاموا بسن قانون خاص بذلك، وأن الإجماع الشعبي ضد الخدمة المدنية من جهة، وتزايد رفض التجنيد الإجباري في أوساط الطائفة العربية المعروفية هو ما يقلقهم، فيحاولون كسر هذا الإجماع بواسطة بعض الأوساط الهامشية فاقدة الكرامة والهوية والتأثير. وكما هو الحال في حالة فرض التجنيد الإجباري على أبناء الطائفة العربية الدرزية فإن استهداف المسيحيين للتجنيد يعتبر مؤامرة تستهدف شعبنا كله، وعليه فإن الرد على المؤامرة وافشالها هو مهمة المجتمع العربي الفلسطيني بأسره وليس مهمة المسيحيين فقط.

من الجدير بالذكر أنه تم رصد عدة اجتماعات في الآونة الأخيرة لتجنيد شباب عرب مسيحيين، وذلك عبر استغلال منابر مقدسة كالكنائس للتحريض ضد وحدة شعبنا كمدخل للنهش في عقول شبان أبرياء، كما ويرعى تلك الإجتماعات شخصيات إسرائيلية بإمتياز، تسعى لفرض أجندة غريبة عن مطالبنا الوطنية والمدنية ولا تخدمها وحتى لا تتأثر بها.

التعليقات