تأييدًا ليوم الغضب ضد مخطط "برافر": أنشطة احتجاجية في تونس، ومصر، وسوريا، والأردن

شهدت عدة دول عربية وقفات احتجاجية ومظاهرات تأييدية لإضراب ومظاهرات الغضب في الداخل الفلسطيني، يوم أمس، 15.07.2013، نظمها نشطاء سياسيون وحقوقيون أكدوا خلالها على وجوب التصدي لهذا المخطط بكل السبل، منعًا لوقوع نكبة جديدة أمام أعين العالم العربي.

تأييدًا ليوم الغضب ضد مخطط

جانب من الوقفة الاحتجاجية في تونس

شهدت عدة دول عربية وقفات احتجاجية ومظاهرات تأييدية لإضراب ومظاهرات الغضب في الداخل الفلسطيني، يوم أمس، 15.07.2013، نظمها نشطاء سياسيون وحقوقيون أكدوا خلالها على وجوب التصدي لهذا المخطط بكل السبل، منعًا لوقوع نكبة جديدة أمام أعين العالم العربي.

تونس: دستور لا يجرم التطبيع لا يمثلني

ففي تونس العاصمة، وأمام المسرح البلدي الكائن في شارع الحبيب بورقيبة، نظمت وقفة احتجاجية رفعت فيها شعارات منددة بمخطط برافر الاقتلاعي، ومعرفة بنتائجه الوخيمة إن طبق على أرض الواقع، ومؤكدة على خيار المقاومة وحق العودة، ورفع المتظاهرون شعارًا حول الدستور التونسي والتطبيع، يقول: "دستور لا يجرم التطبيع لا يمثلني".

هذا ودعت قوى شبابية وسياسية تونسية، إلى تظاهرة تضامنية ضد مخطط "برافر" يوم الخامس والعشرين من تموز / يوليو، أمام السفارة الفلسطينية بالعاصمة تونس. وقد جاء في الدعوة "إن النزول إلى الشارع، هو واجب وطني وأخلاقي لكل القوى المؤمنة بالقضية الفلسطينية، كما هو واجب كل فرد منا."

عمان: لن نكون الجيل الذي يشهد نكبة مرة أخرى

وفي العاصمة الأردنية عمان، شارك العشرات في تظاهرة احتجاجية ضد مخطط برافر الاقتلاعي، ومؤازرة ليوم الغضب في الداخل الفلسطيني، وذلك في محيط السفارة الإسرائيلية في الرابية. وقد رفع المشاركون بالاعتصام الذي دعت إليه "الحركة الشعبية لمناهضة أشكال التطبيع"، شعارات منها: "بصوت واحد: برافر لن يمر"، و"الشعب يريد إسقاط مخطط برافر"، و"النكبة تعود من جديد"، و"لن نكون الجيل الذي يشهد نكبة مرة أخرى"، مرددين هتافات تؤكد على حق العودة ورفض المخططات الإسرائيلية، وتطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان.

هذا وقد حاولت عناصر الأمن التي تواجدت في المكان فض التظاهرة، ولم يعلم عن مواجهات أو اعتقالات حصلت في صفوف المتظاهرين.

- جانب من التظاهرة في محيط السفارة الإسرائيلية في عمان -

سوريا: المشروع الصهيوني لم يمر

وفي مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، قام نشطاء بنشر لافتات تأييدية لإضراب ومظاهرات يوم الغضب، صوروها من قلب مخيم اليرموك، حيث تظهر في الخلفية آثار الدمار، وقد كتبوا فيها: "برافر لن يمر.. تحية من مخيم اليرموك الجريح والمحاصر إلى أهلنا الصامدين في فلسطين."

كما قامت حركة "الشباب السوري الثائر"، وهي حركة مدنية شبابية، بنشر لافة تظهر في خلفيتها العاصمة دمشق، جاء فيها: "من سوريا الثورة إلى فلسطين الحرة... يد واحدة للخلاص من الأنظمة الاستبدادية... المشروع الصهيوني لم يمر"، وقد رسم على اللافتة العلم الذي يرفعه الثوار السوريون، مع عبارة "إضراب الغضب 15.07.2013".

وقفة تضامنية للفصائل الفلسطينية بدمشق

بدورها، ومن سوريا أيضا، أكدت فصائل التحالف الوطني الفلسطيني خلال مشاركتها في وقفة تضامنية في دمشق، رفضها التام وإدانتها لمشروع "برافر – بيغن" الصهيوني، وأوضح المشاركون رفض الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات القوانين العنصرية الصهيونية والاحتلال الصهيوني، وكل أشكال التهويد والتهجير، وفي مقدمتها مشروع "برافر بيغن"، مشيرين إلى أن الكيان الصهيوني يستغل "حالة الانهيار في النظام الرسمي العربي، وحالة الغياب التي تمر بها القضية الفلسطينية على الصعيد القومي، ليواصل برامجه في التوسع والاستيطان والتمدد متجاهلا المنظمات والقوانين الدولية وحقوق الإنسان".

مصر: الاستعداد لوقفة احتجاجية أمام مقر جامعة الدول العربية

هذا وقد أعلن نشطاء مصريون، عن تنظيم وقفة احتجاجية ضد مخطط "برافر" في العاصمة المصرية، القاهرة، أمام مثر جامعة الدول العربية، وذلك يوم الخميس القادم، الساعة السادسة والنصف مساءً.

وقد جاء في نص الدعوة التي عممت عبر "الفايسبوك" بالمحكية المصرية: "هنتجمع الساعة 6 ونص وهنفطر مع بعض قدام الجامعة، وبعدين هنعمل وقفة لغاية بعد صلاة العشاء للتنديد بما تفعله عصابة الصهاينة وعملاءها الأمريكان بأرض فلسطين". وقد تضمنت الدعوة شرحًا حول مخطط "برافر" وأهدافه ونتائجه في حال تحقق.

هذا وأسس المبادرون للوقفة الاحتجاجية في القاهرة، صفحة على "فايسبوك"، بعنوان "من مصر هنا النقب، برافر لن يمر"، وجهوا من خلالها رسالة للشعب الفلسطيني، جاء فيها: "نحن معكم ولن نكون ضدكم في يومًا ما.. وبالأمس قمنا بعمل وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية، وسنقوم بعمل وقفات احتجاجية على مدار الأيام القادمة تضامنًا معكم لإسقاط مخطط ’برافر‘ الصهيوني .. فنحن شعب واحد وقضيتنا واحده.. تعيشي يا زهرة الأرض العربية يا فلسطين."

التعليقات