اعتقال عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني مراد حداد

وعقب مصطفى طه امين عام التجمع الوطني في حديث لموقع عرب 48 قائلا، في وقت نستنكر هذه الاعتقالات التعسفية بحق شبابنا ونسائنا وقياداتنا نرى ان ذلك ياتي ضمن سلسلة الملاحقات البوليسية التي تستهدف ابناء الحركة الوطنية وخاصة التجمع الوطني الذي يشكل العمود الفقري للحركة الوطنية بالداخل كما تثبت الوقائع يوميا على الارض.

اعتقال عضو المكتب السياسي للتجمع  الوطني مراد حداد


استمرارا لحملة الاعتقالات البوليسية الجارية على خلفية مظاهرات يوم الغضب التي جرت ،امس الاثنين، وطالت العشرات من المتظاهرين، تم ظهر اليوم الاربعاء اعتقال القيادي وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي مراد حداد.

هذا وكانت الشرطة قد استدعت حداد للتحقيق بمقرها بمدينة شفاعمرو، الا انها ابقته قيد الاعتقال متذرعة باستكمال التحقيق معه حول نشاطه في مظاهرة  الغضب.

ومن المتوقع ان تعرضه على المحكمة يوم غد لتطلب تمديد اعتقاله. وقال المحامي وسام قحاوش ان التحقيق يدور حول "التحريض" والمشاركة في مظاهرة غير قانونية وان حداد ينفي هذه التهم جملة وتفصيلا ويؤكد ان التظاهر تم في الاطار المشروع والقانوني.

وعقب مصطفى طه نائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في حديث لموقع عرب 48 قائلا، في وقت نستنكر هذه الاعتقالات التعسفية بحق شبابنا ونسائنا وقياداتنا نرى ان ذلك ياتي ضمن سلسلة الملاحقات البوليسية التي تستهدف ابناء الحركة الوطنية وخاصة التجمع الوطني الذي يشكل العمود الفقري للحركة الوطنية بالداخل كما تثبت الوقائع يوميا على الارض.

وقد ثبت بالملموس ان قيادات التجمع هي جزء حي وفاعل في الميدان وتقف بالصف الاول كرأس حربة في المواجهة، واضاف طه، ان هذه الملاحقات  من جهتنا لن تثنينا عن مواصلة رسالتنا من اجل شعبنا وقضاياه، بل على العكس فانها تزيد في نفوسنا الاصرار والتصميم والقناعة بصدق الدرب وصحة الطريق وصواب المسار الذي نسير فيه وسنستمر به، ونحن مصرون على دفن مخطط برافر الاقتلاعي، الذي يشكل نكبة ثانية على ابناء شعبنا.

وتابع طه، رغم ذلك علينا ان نرى الصورة في وجهها الاخر وهو وجه المفخرة، حيث تلاحمت جماهير شعبنا على مساحة الوطن لتثبت ان الحركة الوطنية لازالت بالف خير وهي قادرة على مواصلة النهوض والتصدى لكل المخططات التي تستهدف شعبنا وعلى استعداد لدفع الثمن لمواجهة وصد مخططات الاقتلاع العنصرية التي تستهدف شعبنا.

واختتم طه بالقول، نؤكد للمرة الالف ان هذه الملاحقات القمعية لا تؤثر على ارادة اصغر طفل فينا الا في فولذتنا اكثر فاكثر،واقول ان الحديد كلما انصهر بالنار يتفولذ اكثر.
 

التعليقات