التحقيق مع الناشطين أحمد حمدان وسيف خطيب على خلفية مظاهرات الغضب

مَثُلَ الناشطان سيف خطيب من قرية كابول، وأحمد حمدان من الرينة، وهما من معتقلي مظاهرة الغضب لنصرة النقب، ظهر اليوم الأربعاء، للتحقيق في شرطة "مسغاف" بمنطقة سخنين.

التحقيق مع الناشطين أحمد حمدان وسيف خطيب على خلفية مظاهرات الغضب

مَثُلَ الناشطان سيف خطيب من قرية كابول، وأحمد حمدان من الرينة، وهما من معتقلي مظاهرة الغضب لنصرة النقب، ظهر اليوم الأحد، للتحقيق في شرطة "مسغاف" بمنطقة سخنين.

وطلب المحققون من خطيب وحمدان أثناء التحقيق للخضوع أخذ عينات Dna بغرض استكمال التحقيقات، إلا أنهما رفضا ذلك رغم تهديد المحققين بأخذ العينات منهما بالقوة.

خطيب وحمدان: لن يرهبونا

وقال خطيب لموقع "عرب 48" إن هذه الإجراءات جزء من الملاحقة التي تهدف إلى ثنينا عن نشاطنا المشروع، وهذا أمر متوقع.

بدوره، قال أحمد حمدان إن التظاهر السلمي حق مشروع، وإن التحقيقات هذه تأتي لترويعنا عن نضالنا ضد مخطط "برافر" وكافية القضايا المتعلق بوجودنا، مؤكدا أن كل محاولات الشرطة لن ترهب الناشطين، وأنهم سيستمرون في نضالهم.

يذكر أن خطيب وحمدان قد تم إطلاق سراحهما بعد ثلاثة أيام من الاعتقال على خلفية مظاهرة الغضب لنصرة النقب يوم الاثنين، بعد أن تم الاعتداء عليهما خارج وداخل المعتقل.

التعليقات