مؤسسة الأقصى: مخطط لهدم الأقصى وبناء "الهيكل" على أنقاضه

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الاحتلال الإسرائيلي عبر شخصيات ومنظومات مختلفة تحوّلت من التخطيط لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الأسطوري المزعوم على أنقاصه من العمل الخفي أو المبطّن إلى العلني

مؤسسة الأقصى: مخطط لهدم الأقصى وبناء

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الاحتلال الإسرائيلي عبر شخصيات ومنظومات مختلفة تحوّلت من التخطيط لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الأسطوري المزعوم على أنقاصه من العمل الخفي أو المبطّن إلى العلني، وباتت تكثف عملها على عدة مستويات مختلفة تجتمع على هدف تحقيق مقولة بن غوريون حول الهيكل.

ورصدت المؤسسة في بيان عممته اليوم الخميس جملة من المخططات في مراحل مختلفة تسعى إلى جعل القدس المحتلة مدينة يهودية بالكامل، وربط هذا المخطط بشكل أساسي ومحوري ببناء الهيكل.

وأوضحت أنها قرأت بتمعن تفصيلات التقرير الذي نُشر في صحيفة "معاريف" العبرية حول مخطط لتحويل القدس إلى مدينة يهودية بصيغة دينية ومركزية على مستوى إسرائيلي وعالمي فوجدت أن لب هذا المخطط يرتكز بالأساس على بناء الهيكل الاسطوري، وتحويله إلى مزار إسرائيلي وعالمي، بمرجعية أسفار ومرويات توراتية/ تلمودية.

وبينت أن المخطط المذكور يتحدث صراحة عن مخطط للسيطرة الكاملة على الأقصى والقدس، ثم هدم المسجد بكامله.

ولفتت إلى أن معدي المخطط أقالوا إنه لابد من هدم قبة الصخرة، والجامع القبلي المسقوف، وتوسيع مسطح ومساحة المسجد الأصلية وهدم عدد من أسواره، خاصة من الجهة الشمالية والغربية، وكذلك هدم الأسوار التاريخية العثمانية للبلدة القديمة بالقدس، ثم بناء معبد – هيكل- ضخم محوره الرئيس مكان قبة الصخرة.

أما المرافق الأساسية، فستكون مكان الجامع القبلي المسقوف، كما تكون مرافق فرعية في محيط المسجد تمتد إلى منطقة جبل الطور والمشارف والهضاب المطلة على المسجد.

وذكرت أن من أبرز المبادرين والمشرفين والمؤسسين لهذا المخطط هو المدعو "يهدوا عتصيون" ، وهو أحد أفراد العصابات الصهيونية السرية التي قبضت وهي تخطط لتفجير وهدم الأقصى مطلع سنوات الثمانين من القرن الماضي، إلى جانب مهندس آخر يعتقد بـ "وجوب بناء المعبد العظيم " في القدس على "جبل الهيكل".
 

التعليقات