محكمة "الصلح" تفرج عن كمال خطيب وعلي أبو شيخة وتبعدهما عن الأقصى

أمر قاضي محكمة الصلح في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، بإبعاد الشيخين كمال خطيب وعلي أبو شيخة، وهما من قيادات الحركة الإسلامية الشمالية، عن الحرم القدسي الشريف حتى يوم 20.09.2013، وذلك استجابة لطلب محققي قسم الأقليات في الوحدة المركزية.

محكمة

كمال خطيب في المحكمة

أمر قاضي محكمة الصلح في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، بإبعاد الشيخين كمال خطيب وعلي أبو شيخة، وهما من قيادات الحركة الإسلامية الشمالية، عن الحرم القدسي الشريف حتى يوم 20.09.2013، وذلك استجابة لطلب محققي قسم الأقليات في الوحدة المركزية.

وفرض القاضي على خطيب وأبو شيخة دفع غرامة مستردة بقيمة 5000 شيقل، كل على حدة، يدفعانها في حال خرقا أمر المحكمة.

شبهات الإخلال بالنظام داخل المسجد الأقصى!

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اعتقلت مساء أمس الثلاثاء كلا الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، والشيخ علي أبو شيخة، وذلك إثر استدعائهما من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي للتحقيق معهما، وقد وجهت لهما شبهة إثارة "أعمال شغب أدت إلى الإخلال بالنظام العام في المسجد الأقصى في الفترة الأخيرة"، وفق ادعاء المخابرات.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد استدعت الشيخ كمال خطيب للتحقيق أثناء طريقه عصر أمس للصلاة في المسجد الأقصى، في حين تم استدعاء الشيخ على أبو شيخة من منزله، وقد أجري التحقيق معهما في مركز شرطة المسكوبية بغرفة "التحقيق مع الأقليات" رقم 4 .

وعقّب الناطق بلسان الحركة الإسلامية، المحامي زاهي نجيدات، في حينه، قائلا: "هذه تهم باطلة ومرفوضة، والذي يريده الاحتلال الإسرائيلي هو الانفراد بالمسجد الأقصى المبارك، وهذا ما يدفعهم لملاحقة كل ناشط ونصير لهذه القضية العادلة."

التعليقات