عقد امس في بيت الشيخ زيادة جبارة (ابو فادي) إجتماعا للجنة المبادرة لرحيل اللجنة المعينة في المدينة ورئيسها اريك ابرامي، وذلك بحضور العشرات من الاهالي والنشطاء المستقلين، وايضا مندوبون عن الحركة الاسلامية وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ومندوبون عن اللجنة الشعبية في مدينة قلنسوة ورئيسها الشيخ مؤيد العقبي.
ويأتي هذا الاجتماع إستمرارا لإجتماع مصغر عقد الاسبوع الماضي للجنة التأسيسية للمبادرة، وذلك لمناهضة اللجنة المعينة في مدينة الطيبة وخصوصا بعد مجيء الرئيس الحالي اريك ابرامي لإدارة شؤون المدينة.
وقال الشيخ زياد في حديثه:” ابرامي يتصرف معنا كحاكم عسكري وهو الصديق الحميم لوزير الداخلية جدعون ساعر، الذي عينه لمصالح شخصية، ابرامي يقوم بتعيين اشخاص من حزبه لمناصب في البلدية ويتناسى ان الطيبة مليئة بالقدرات والكفاءات التي يمكنها ان تدير نفسها بنفسها، ونحن لسنا بحاجة لاصدقاء ابرامي لكي يقرروا لنا، الطيبة الان تحتضر وهذا هو الوقت للجميع ان يلقي بمصالحه الشخصية جانبا ويحكم ضميره لإنقاذ بلده، اريك ابرامي رجل حاقد لا يعرف عن بلدنا اي شيء، وهناك الكثير من المؤامرات ضد الطيبة وإستهداف الاراضي فيها عبر مخططات الغاز والقطار وتخصيص الاراضي للمناظر الطبيعية وايضا محاصرتنا بالبلدات اليهودية والخط الاخضر، واكتفي بالتعليق على ذلك بكلمة واحدة هي: يا للعار”.
هذا وتحدث عدد كبير من الحضور الذين اجمعوا على استمرار المطالبة والنضال لرحيل اللجنة المعينة والانطلاق من خلال اقامة خيمة اعتصام الاحد القادم.
التعليقات