في أعقاب مجزرة دبورية وقتل كل من زهيرة، مادلين، وأماني، لمى وعبد السلام على يد مجرم، بادرت لجنة مناهضة قتل النساء، ائتلاف جمعيات نسويّة ونسائية ومؤسسات فلسطينية، للتظاهر أمام النيابة العامة في الناصرة احتجاجا على التقصير والتقاعس من قبل جهاز القضاء الجنائي، والذي أودى بحياة أم وفتاتين وطفلة ورجل أيضا، خلال أقل من نصف ساعة.
وقال بيان صادر عن لجنة مناهضة قتل النساء، وصل عــ48ـرب نسخة منه، إن العنف ضد النساء وقتل النساء قائم منذ عصور، ولكن ازدياد العنف في مجتمعنا يغذيه وينميه االتنصل من حماية النساء، وهن أكثر الشرائح استضعافا وأول الضحايا.
وقال البيان "من منطلق وعينا لمساهمة تقاعس وإهمال الدولة وأجهزتها القضائية والاجتماعية والتربوية في ازدياد وتكرار جرائم قتل النساء، ندعو أبناء وبنات مجتمعنا إلى الانضمام إلينا للاحتجاج ومطالبة مؤسسات الدولة وأجهزتها القانونية والقضائية أن تتحمل مسؤولية الاستخفاف والإهمال بشكاوى النساء الفلسطينيات المهددات بالقتل، والاحتجاج على عدم التعامل الجدي والقانوني مع قضايا قتل فيها نساء وفتيات".
واعتبر اللجنة البيانات التي تصدر على أنه تصبح ضريبة تدفع وبالجملة وبلا معنى. وقالت اللجنة "عندما لا يحرك الشعار مجتمعا وقيادة لتنفيذه، يصبح خاليا من المضمون، ولأن حياة النساء الفلسطينيات ليست لعبة أو رخيصة، انضموا للتظاهر وشاركوا فيها للتعبير عن رفضكم/ن قتل النساء"، وذلك يوم الاثنين 30/09/2013 في الساعة الثانية عشرة ظهرا، أمام "مباني الحكومة" في "نتسيريت عيليت".
يذكر أن لجنة مناهضة قتل النساء تتألف من: السوار – الحركة النسوية العربية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية، اتحاد المرأة التقدمي , انتماء وعطاء-الطيرة، اعلام- مركز اعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في اسرائيل, المنتدى العربي للجنسانية ، الزهراء- لرفع مكانة المرأة, المنتدى النسوي الفلسطيني، أصوات نساء فلسطينيات مثليات ، بلدنا – جمعية الشباب العرب، حركة النساء الديمقراطيات, مدى الكرمل -المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية، جمعية نساء ضد العنف ،كيان – تنظيم نسوي ، معا – اتحاد الجمعيات النسائية العربية في النقب، مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل، مركز الطفولة - مركز نسائي متعدد الأهداف، نعم- نساء عربيات في المركز، وأعضاء وعضوات ناشطين/أت
.jpg)
التعليقات