عممت عائلة وصديقات وأصدقاء الدكتور خالد سليمان دعوة موجهة إلى "أهل النخوة والمروءة" للإسراع في منحه فرصة الحياة وإنقاذ حياته من خلال التبرع بالنخاع العظمي، لكي يتمكن الدكتور سليمان من العودة إلى ممارسة حياته ومزاولة عمله في إنقاذ حياة آلاف مرضى القلب.
يشار إلى أن الدكتور خالد سليمان، من أبرز وأبرع أطبّاء القلب والقسطرة في البلاد، بحاجة إلى زرع نخاع عظميّ، ولم يجد حتّى الآن متبرّعًا ملائمًا من العائلة الصغيرة والموسّعة وينتظر متبرّعًا ملائمًا من خارج العائلة.
وقد أمضى د. سليمان سنوات طويلة في إجراء قسطرة لعشرات الآلاف من المرضى وأسهم في إنقاذ حياة الكثيرين.
وجاء في نص الدعوة أن د. سليمان "يستحقّ منّا أن نسرع لإنقاذ حياته، من خلال التبرّع له بالنخاع الذي سيساعده في العودة إلى ممارسة حياته ومزاولة عمله من أجل المرضى الذين ينتظرونه".
وباسم عائلته وأصدقائه وزملائه، وباسم عشرات المرضى الذين ينتظرون عودته إلى عمله، توجه الدعوة ليوم غد الأحد (06/10/2013) للانضمام إلى حملة التبرّع التي تنظم بالتنسيق مع الدكتورة آمال بشارة، مديرة سجلّ المتبرّعين العرب للنخاع العظميّ، في مستشفى هداسا- عين كارم، وذلك ابتداءً من الساعة الثانية عشرة ظهرًا، في مركز محمود درويش (المعهد الثقافيّ) في الناصرة، من أجل إعطاء عيّنة لعاب وتعبئة استمارة بسيطة.
تجدر الإشارة إلى أن عملية فحص مدى ملاءمة المتبرع تبدأ بالتوقيع على استمارة، وإعطاء عينة لعاب، حيث يجري تصنيف الأنسجة للعينة نفسها وإدراج النتيجة في مجمع المعلومات.
وفي حال وجود ملاءمة بين متبرع محتمل وبين مريض سيدعى المتبرع لفحص دم آخر للتأكد من الملاءمة وللتأكد من سلامة صحته وأن التبرع لا يضره. بعدها يلتقي بطبيب ليشرح له عن سير التبرع وبعدها فقط سيعطي موافقته النهائية للتبرع.
ويكون التبرع يتم بواسطة أخذ خلايا جذعية من الدم بعد أن يتلقى المتبرع حقنا تحفز إنتاج الخلايا الرئيسية في النخاع العظمى وخروجها إلى الدورة الدموية الكبرى.
يذكر في هذا السياق أن أكثر من 40% من المرضى العرب لم يجدوا متبرعا ملائما من داخل العائلة المصغرة أو الموسعة، وبالتالي فإن زراعة نخاع من متبرع من خارج العائلة هي الفرصة الوحيدة لإنقاذ حياتهم.
.jpg)
التعليقات