بير زيت: مركزا "إعلام" "وتطوير الإعلام" يفتتحان دورة "الصحافة الإلكترونية"

أطلق كل من مركز "إعلام" في الناصرة، و"مركز تطوير الإعلام – جامعة بير زيت"، اليوم، الأحد، دورة مكثفة في الصحافة الإلكترونية.

بير زيت: مركزا

أطلق كل من مركز "إعلام" في الناصرة، و"مركز تطوير الإعلام – جامعة بير زيت"، اليوم، الأحد، دورة مكثفة في الصحافة الإلكترونية.

يشارك في الدورة اثنان وعشرون صحافيا ومحررا، يعملون في وسائل إعلام إلكترونية مختلفة في الداخل الفلسطيني، وستستمر حتى يوم الأربعاء القادم، 09.10.2013، وسيحصل المتخرجون منها على شهادات تدريب من جامعة بير زيت ومركز "إعلام".

افتتحت الدورة السيدة نبال ثوابتة، مديرة "مركز التطوير الإعلامي – جامعة بير زيت"، مرحبة بالمشاركين، ومشيرة إلى أن مثل هذه الدورات والتدريبات، والتي يعقدها المركز على الدوام، تسعى إلى تطوير الإعلام الفلسطيني في كل فلسطين. وأكدت ثوابتة أيضًا على أن المركز يهتم جدًّا بالتواصل مع الإعلاميين ومؤسساتهم في الداخل الفلسطيني، وأنه يعتبر هذا من واجبًا مهنيًّا ووطنيًّا، مثمنة التعاون مع مركز "إعلام" في الناصرة في أكثر من مناسبة.

الطفرة الرقمية

قدم مضامين اليوم الأول الأستاذ مأمون مطر، الخبير والمدرب في مجال الإعلام، وذلك من خلال مواد نظرية وتطبيقية وورشات عمل حول الفرق بين صحافة الإنترنيت والصحافة المطبوعة، من حيث المحتوى، والشكل، والمهارات والأدوات التي يجب أن تتوفر لدى الصحافي في كلا النوعين، والمعرفة، والمهارات، والمصادر.

وتطرق مطر أيضًا إلى أشكال القصة الرقمية المتعددة، ومبدأ "الاندماج الرقمي"، أي استخدام النص، والصور، وتقارير الصوت والفيديو، والرسوم، والروابط، والجداول البيانية، في إعداد مادة صحافية ما في الصحافة الإلكترونية.

وتناول مطر كذلك أساليب تحرير الخبر على الإنترنيت، وكذلك قواعد كتابة العناوين.

وخلال التدريب أوضح مطر أن هناك أمورًا عدة طرأت خلال العقد الأخير، وتحديدًا منذ ما بعد 2009، أثرت في الإعلام عالميا، وغيرت صورته وتقنياته تمامًا، فقد حصلت طفرة تكنولوجية في الاتصالات، وأصبح إنتاج المعلومات ووصولها مختلفا تماما بسبب تكنولوجيا للـ 3G والـ 4G، وهذا نتج عنه كل ما يتعلق بالـ "واي فاي" وتكنولوجيا الهواتف الذكية، بالإضافة إلى أن مسيتسر أورلي، أعلن عام 2006 عن إيجاد نظام "الويب 2"، وهو الجيل الثاني من الويب، وبات بموجبه يمكن إدخال المواد إلى مواقع الإنترنيت بشكل أسهل وسلس أكثر، لا وحدة واحدة صلبة وثابتة.

قواعد كتابة العناوين

وحول قواعد كتابة العناوين الإخبارية قال مطر: "على العنوان أن يكون مركزًا قوي العبارة، مجردًا من الألفاظ التي يمكن الاستغناء عنها والألفاظ العامية، وكذلك مرتبطًا بموضوع الخبر ومعبرًا عنه بحيادية، ولا يسعى للإثارة الكاذبة."

وأضاف: على العنوان أن يبتعد عن التكرار في الكلمات، وأن تتوخى الدقة في ألفاظه وعباراته، ويجب أن يكون بارزًا وواضحًا، وأن يتمتع بجاذبية وتوفير مساحات بيضاء حوله"؛ ونوه إلى أن "عنوان الإثبات أقوى من عنوان النفي، والأفعال أقوى من الأسماء، والأحداث أقوى من الاحتمالات في العناوين. وأن الأرقام يجب أن تكتب بالحروف في العناوين إذا كانت من رقم واحد، أما إذا كانت أكثر من ذلك فتكتب بالأرقام."

التعليقات