حملة التصدّي لـ"برافر" تدعو لأوسع مُشاركة في يوم الغضب

عمّمت حملة التصدّي لمُخطّط "برافر" الاقتلاعي في النقب، بيانًا دعت فيه لأوسع مُشاركة في يوم الغضب، في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، الذي أعلنت عنه الحراكات الشبابيّة الفاعلة لإفشال هذا المخطّط التهجيري، وذلك إصرارًا على الرفض التامّ للمُخطّط، وتأكيدًا على الإصرار بالعيش بحريّة وكرامة، ورفض سياسات الممُصادرة الأراضي والتهجير والتهويد

حملة التصدّي لـ

عمّمت حملة التصدّي لمُخطّط "برافر" الاقتلاعي في النقب، بيانًا دعت فيه لأوسع مُشاركة في يوم الغضب، في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، الذي أعلنت عنه الحراكات الشبابيّة الفاعلة لإفشال هذا المخطّط التهجيري، وذلك إصرارًا على الرفض التامّ للمُخطّط، وتأكيدًا على الإصرار بالعيش بحريّة وكرامة، ورفض سياسات الممُصادرة الأراضي والتهجير والتهويد.

وجاء في البيان: "لا يخفى على أحد إصرار سُلطات الاحتلال على مواصلة التحضير والتخطيط لمشروع "برافر" الاقتلاعي... هذا التصعيد الخطير التي تقوم به المؤسّسة الإسرائيليّة لا يواجه إلّا بتصعيد نضالنا الشعبي والسياسي، والتشديد على الحفاظ على وحدتنا الوطنيّة، في مواجهة هذه المُخطّطات التهجيريّة حتّى إفشالها بالكامل، دون القبول بأي مُساومات أو تنازُلات".

ودعا البيان أيضًا للمُشاركة في الوقفات الاحتجاجيّة، كل يوم سبت، في الساعة الرابعة بعد الظهر (16:00)، وكذلك للمُشاركة في المُظاهرة الأسبوعيّة، كل يوم أربعاء في الساعة التساعة صباحًا (9:00)، أمام مبنى الكنيست في القدس.

وشدّد البيان على أنّ الشعب الفلسطيني لم يقُل كلمته بعد، واعتبر أنّ أيّام الغضب السابقة التي أعلن عنها الشباب الفلسطيني (15 تمّوز، والأوّل من آب)، هي بداية التحرّك.

وختمت الحملة بيانها، باعتبار المخطّط "نكبة حقيقيّة ثانية" للشعب الفلسطيني، وعبّرت عن ثقتها بأن شعبنا سيُفشل هذه المخطّطات، كاسرًا حاجز الخوف، ليضع حدًّا لكافّة المشاريع الإسرائيليّة التي تستهدف الإنسان والأرض.

من الجدير بالذكر، أنّ مخطّط "برافر" يهدف لتهجير ما يُقارب 75 ألف فلسطيني من بلداتهم في النقب، ومُصادرة 800 ألف دونم –نصف ما تبقّى من أراضينا بعد النكبة- وهدم 38 قرية.
 

التعليقات