تظاهرات في الناصرة وعرابة البطوف ضد مخطط برافر استعدادا ليوم الغضب

تظاهر ما يقارب 300 شخص في الناصرة، يوم أمس، السبت، استعدادًا ليوم الغضب الذي أعلن عنه الحراك الشبابي، كتصعيد في النضال ضد مُخطّط "برافر" الاقتلاعي

تظاهرات في الناصرة وعرابة البطوف ضد مخطط برافر استعدادا ليوم الغضب

تظاهر ما يقارب 300 شخص في الناصرة، يوم أمس، السبت، استعدادًا ليوم الغضب الذي أعلن عنه الحراك الشبابي، كتصعيد في النضال ضد مُخطّط "برافر" الاقتلاعي.

تجمّع المتظاهرون مقابل المنطقة الصناعيّة (أمام مبنى ال"Big")، وبعدها انطلقوا في مسيرة إلى مركز المدينة.

واعتبر المُتظاهرون أنّ العمل الوحدوي هو حجر الزاوية للتصدّي للمشاريع الصهيونيّة، وعلى رأسها مُخطّط "برافر"، خصوصًا بعد أن قدّم الشباب الفلسطيني نموذجًا نضاليًا شُجاعًا في أيّام الغضب السابقة (15 تمّوز، والأوّل من آب)، وتوجهه لتصعيد النضال في يوم الغضب القادم (30.11)، تأكيدًا على أنّ قضايا الأرض والمسكن هي الخطّ الأحمر، وأنّ المعركة هي معركة كلّ الشعب الفلسطيني، وليس النقب لوحده.

وعلى صعيد متصل، تظاهر العشرات من أهالي عرّابة البطوف والمنطقة، يوم السبت، رفضًا لمُخطّط "برافر"، واستعدادًا ليوم الغضب 30.11، في كلّ من: النقب؛ حيفا؛ رام الله.


وقال الناشط خالد محمد إنّ أهم خطوة الآن هي العمل بين الناس وداخل الحارات والمدارس والنوادي، والتجنيد ليوم الغضب، والتوعية لأهميّة نجاحه الكامنة في التصعيد النضالي ردًا على إصرار المؤسّسة الإسرائيليّة على تنفيذ المُخطّط.

وتأتي المظاهرة ضمن المظاهرات والفعّاليّات التي تنظّم في البلدان العربيّة تحشيدًا ليوم الغضب، الذي أعلن عنه الحراك الشبابي الفلسطيني في الداخل، تصدّيًا لمُخطّط "برافر" الاقتلاعي، والذي يُصادر 800 ألف دونم من أراضي العرب في النقب، ويهدم 35 قرية مسلوبة الاعتراف، ويُهجّر 75 ألف من أهالينا في النقب.


 

التعليقات