الحراك الشبابي: شعبنا أسقط برافر

"إسقاط مخطط برافر هو إنجاز هام، والطريق نحو الانتصار طويل، لكنه ممكن ونرى الضوء في آخره: الاعتراف بملكيّتنا التاريخية على أرضنا، الاعتراف بقرى النقب غير المعترف بها والايقاف الفوري لهدم البيوت، وإطلاق سراح معتقلي الحرية

 الحراك الشبابي: شعبنا أسقط برافر

تحت عنوان "شعبنا أسقط برافر"، أصدر الحراك الشبابي في الداخل الفلسطيني، بعد ظهر اليوم الخميس، بيانا أكد فيه على أن إسقاط مخطط برافر الاقتلاعي كان نتيجة الرفض العنيد والشجاع، والنزول إلى الشوارع والتصدي بشجاعة لقمع الشرطة. كما أكد البيان على أن إسقاط المخطط هو إنجاز هام نتيجة الوحدة الوطنية والتكاتف بين الحركات الشبابية.

وأشار البيان إلى إعلان الوزير السابق بيني بيغين في مؤتمرٍ صحافيّ عن قبول رئيس الحكومة الإسرائيليّة توصية بيغين بوقف البتّ بمشروع قانون برافر وسحب مشروع القانون- إسقاط مشروع قانون برافر. كما أبرز تصريح بيغين الذي جاء فيه أنه "علينا أن نعترف بالواقع" قال بيغين في سياق حديثه عن انعدام أي إمكانيّة لتطبيق المخطط وتمرير اقتراح القانون.

من جهته أكد الحراك الشبابي في بيان له: "سقط قانون برافر لأننا خُضنا التحدّي بشراسة، نزلنا إلى الشوارع وتصدّينا بشجاعة وتفاني لقمع الشرطة وبطش السلطات الإسرائيليّة. مظاهرات 15 تمّوز، أوّل آب و 30 تشرين الثاني، وضّحت للعالم بأسره أن لا إمكانيّة لتطبيق مخطط برافر وتمرير القانون، وأن شعبنا سيمنع تهجير أهلنا في النقب وهدم قراهم مهما بلغ الثمن".

وأضاف الحراك الشبابي أن الرفض العنيد والشجاع الذي لا يتلعثم ولا يقبل التراجع قيد أنملة، هو الذي جعل الأمر واضحًا لا مجال للشك فيه: لا يُمكن تطبيق برافر، هذا هو الواقع. وما كان من ممثل الحكومة الإسرائيليّة بيني بيغين إلا أن يعترف مستسلمًا: "أحيانًا علينا أن نعترف بالواقع"... وهكذا سقط برافر."

وجاء في البيان أن الوحدة الوطنيّة، والتكاتف بين الحركات الشبابيّة، المؤسسات، الأحزاب، الجمعيّات، ولجنة المتابعة، هو ما أنجز دحر مخطط التهجير، وحافظ على 35 قرية، وحفظ لـ70 ألف إنسان حقهم بالعيش الكريم.

وخلص البيان: "إسقاط مخطط برافر هو إنجاز هام، والطريق نحو الانتصار طويل، لكنه ممكن ونرى الضوء في آخره: الاعتراف بملكيّتنا التاريخية على أرضنا، الاعتراف بقرى النقب غير المعترف بها والايقاف الفوري لهدم البيوت، وإطلاق سراح معتقلي الحرية".

 

التعليقات