"بلدنا" تختتم "أسبوع مكافحة الطائفية"

إصدار تدليل تربوي لمناهضة التعصب والطائفية يعتبر الأول من نوعه * نشاطات تربوية وتوعوية مع أكثر من 650 طالب\ة ثانوي * حملة إعلامية توعوية مع آلاف المطبوعات وعشرات آلاف المشاهدات

د. إسماعيل ناشف في محاضرته "صناعة الطائفية - النموذج الفلسطيني"..

أنهت "جمعية الشباب العرب – بلدنا" يوم أمس، الأحد، حملتها التثقيفية والإعلامية الجديدة لمناهضة ظاهرة التعصب الطائفي في المجتمع الفلسطيني، تحت عنوان "أسبوع مكافحة مرض الطائفية".

وقال بيان صادر عن "بلدنا" أن هذه الحملة تختتم هذه الحملة عاما كاملا من النشاطات التي قامت بها "بلدنا" لرفع الوعي لدى جيل الشباب لمخاطر هذه الظاهرة وسبل معالجتها.  وقد شملت هذه النشاطات تدريب مجموعات شبابية للعمل على مناهضة التعصب الطائفي في أنحاء البلاد، خلال السنة.

وأشار البيان إلى أن هذه المجموعات قامت بنشاطات  عديدة، منها: تنظيم يوم توعوي لمناهضة الطائفية في مدرسة بير المكسور الإعدادية، ومدرسة النور الإعدادية في رهط، ومدرسة مار الياس الإعدادية في حيفا، شارك فيها أكثر من 650 طالبا وطالبة. كما قامت المجموعات بتوزيع المواد الإعلامية التي أصدرتها الحملة في المدارس وفي مهرجان "الكريسماس ماركت" في الناصرة.

شمل أسبوع مكافحة الطائفية إصدار فيديو يستعرض الطائفية كمرض يصيب الأفراد والمجتمعات والعديد من البوسترات والملصقات التي تظهر أعراض هذا المرض وضحاياه بالأرقام في الدول العربية، التي طبعت ونشرت بآلاف النسخ، وشوهدت عشرات آلاف المرات في الشبكات الاجتماعية المختلفة، بالإضافة إلى إصدار دليل فعاليات تربوية يعتبر الأول من نوعه، والذي يساعد المعلمين والأهالي والمرشدين على العمل مع الشبيبة والأطفال على مواجهة هذه الآفة.

وفي ختام الأسبوع استضافت الجمعية الدكتور اسماعيل ناشف ليلقي على آذان عشرات المحاضرين محاضرة شيقة بعنوان "صناعة الطائفية - النموذج الفلسطيني".

وقالت نداء نصار مركزة المشاريع في بلدنا "إن هذه الحملة جاءت في السياق الذي نعيشه في المنطقة العربية، والذي تفوح فيه رائحة التعصب والكراهية الطائفية، تلوث الفضائيات وصفحات الانترنت، تصبغ كلمات وأفعال بغيضة وكثيرا ما تكون دامية قاتلة. وبطبيعة الحال، يتأثر مجتمعنا الفلسطيني بشكل فوري بما يجري في محيطنا العربي، فنجد أن النعرات الطائفية والمذهبية تحتد وتتفاقم؛ لهذا السبب أطلقنا أسبوع مكافحة مرض الطائفية لمكافحة الكراهية للآخر، المختلف. لنقول إن الاختلاف لا يولد الخلاف، بل يولد التعددية والألوان التي تضفي على الشعوب جمالها".

يذكر أن الحملة الإعلامية هي من تصميم وإنتاج حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام المجتمعي.

التعليقات