فصل المقال وعــ48ــرب ينعيان سادنة الثقافة العربية الفلسطينية، د. روضة عطا الله

تنعى إدارة صحيفة "فصل المقال" وموقع "عــ48ــرب" والعاملون فيهما، ببالغ الحزن وعظيم الأسى، المناضلة والقائدة الدكتورة روضة بشارة - عطا الله، والتي وافتها المنية مساء اليوم، الأحد، في مدينة حيفا، إثر صراع مع مرض عضال لم يمهلها طويلًا.

فصل المقال وعــ48ــرب ينعيان سادنة الثقافة العربية الفلسطينية، د. روضة عطا الله

تنعى إدارة صحيفة "فصل المقال" وموقع "عــ48ــرب" والعاملون فيهما، ببالغ الحزن وعظيم الأسى، المناضلة والقائدة الدكتورة روضة بشارة - عطا الله، والتي وافتها المنية مساء اليوم، الأحد، في مدينة حيفا، إثر صراع مع مرض عضال لم يمهلها طويلًا.

لقد كانت الدكتورة بشارة - عطا الله من أهم سدنة الثقافة العربية الفلسطينية، ونموذجًا للقائدة المخلصة المتفانية في عملها، الحريصة كل الحرص على أبناء شعبها، وبذلت، حتى آخر أيام حياتها، جهودًا جبارة في كل موقعٍ شغلته لخدمة المصالح الوطنية والإنسانية.

بصمات هامة

تركت الدكتورة بشارة – عطا لله بصمات هامة كثيرة في حياتنا الثقافة والسياسية والاجتماعية، على مستوى الداخل الفلسطيني خصوصًا، والوطن فلسطين عمومًا، إن كان من خلال المواقع القيادية التي شغلتها في صفوف الحركة الوطنية وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أو من خلال إدارتها لجمعية الثقافة العربية على مدار سنوات طويلة.

لقد نجحت الدكتورة بشارة – عطا الله في تنظيم وإقامة مشاريع كبرى خدمة للفنون والآداب واللغة العربية، والعلم والتعليم، والمجتمع المدني، والفكر الحر وقيم الديمقراطية والعدالة الإنسانية، وناضلت من أجل هويتنا الثقافية ووجودنا، متحدية كل المعيقات التي تضعها المؤسسة الإسرائيلية العنصرية في وجه أبناء الشعب الفلسطيني.

علاقة قوية وراسخة مع "فصل المقال" و"موقع عــ48ــرب"

كانت صلة الدكتورة روضة عطا الله بصحيفة "فصل المقال" وموقع "عــ48ــرب" قوية وراسخة، بمتابعتها ونصائحها وملاحظاتها، وباعتبارها لهما منبرًا وطنيًّا صاحب أولويّةٍ في تغطية أنشطة جمعية الثقافة العربية ومنجزاتها.

إننا في صحيفة "فصل المقال" وموقع "عــ48ــرب"، وإذ ننعى د. بشارة - عطا الله، فإننا نتقدم لعائلتها ولرفاقها ولأنفسنا ولأبناء شعبنا بأصدق تعازينا، متمنين لها الرحمة، ولنا ولكم الصبر والسلوان. 

التعليقات