مظاهرة النقب: عبد الفتاح يطالب لجنة المتابعة بجهد ميداني أكبر في مواجهة برافر

ناشطون في الحراك الشبابي يعبرون عن عدم رضاهم من مستوى التحضير لمظاهرة اليوم في بئر السبع * لجنة المتابعة تعقد اجتماعا لها في بلدية رهط بعد المظاهرة وتناقش العمل الشعبي والخطوات المطلوبة للتصعيد

مظاهرة النقب: عبد الفتاح يطالب لجنة المتابعة بجهد ميداني أكبر في مواجهة برافر

طالب أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الخميس، لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب ببذل جهود ميدانية أكبر في مواجهة مخطط برافر الاقتلاعي. وفي الوقت نفسه عبر ناشطون في الحراك الشبابي عن عدم رضاهم من مستوى التحضير للمظاهرة التي نظمت اليوم ضد المخطط.

وكان قد تظاهر قبيل ظهر اليوم المئات المئات من أهالي النقب وأبناء الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني أمام ما يسمى" مكاتب سلطة تطوير البدو في النقب"، وذلك  في وقفة احتجاجية دعت إليها لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، في مشاركة فاعلة لما أطلق عليه بـ "مظاهرة الحسم" ضد مخطط برافر الاقتلاعي وتضامنا مع المعتقلين.
هذا وشهدت ساحة المظاهرة  مشاركة فاعلة تتقدّمها قيادات سياسية عربية من بينهم  نواب وقيادات وكوادر التجمع الوطني الديمقراطي، بينهم أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، وعضو المكتب السياسي للتجمع جمعة الزبارقة، وعضو اللجنة المركزية للتجمع عبد الكريم عتايقة. كما شارك الشيخ رائد صلاح  وآخرون.

ورفع المتظاهرون  الشعارات المنددة بالمخطط الاقتلاعي والمطالبة بالغائه مثل "برافر أوت" وغيرها، بالإضافة إلى ترديد شعارات مناوئة لتهجير أهل النقب واقتلاعهم من أرضهم، ورفضا للاعتقالات والملاحقات السياسية.

وفي أعقاب المظاهرة عقد اجتماع للجنة المتابعة في بلدية رهط، وتركز الاجتماع حول موضوعين: الأول فكرة التبادل السكاني التي تطرحها بعض الأوساط الإسرائيلية باعتبارها استمرارا لعملية التحريض ضد الوجود العربي في البلاد.

أما الموضوع الثاني فهو تقييم المظاهرة والعمل الشعبي والخطوات المطلوبة للتصعيد ضد مخطط برافر.

يذكر في هذا السياق أن شبابا ناشطين في الحراك الشبابي  قد أعربوا، خلال المظاهرة، عن عدم رضاهم من مستوى التحضير، وطالبوا بأن يكون لهم دور أكبر، وأن تبذل القيادة السياسية جهودا أكبر في عملية التعبئة والتحريض ضد المخطط.

ومن جهته، طالب أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح بأن تتواجد مركبات لجنة المتابعة ولجنة التوجيه بشكل أكبر في الميدان، وأن تشرف على عملية تنظيم الناس، وأن توضع العلاقة بين الحراك الشبابي وبين الأطر المختلفة في الإطار السليم، لكي تكون ناجحة وفعالة وخلاقة في مواجهة المخططات.

التعليقات